ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تمارس ضغوطًا على تل أبيب لسحب قواتها من جنوب لبنان يوم الأحد المقبل، بينما طلب رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحفاظ على وجود القوات في خمسة مواقع استراتيجية.
اقرأ أيضًا:
- بعد 15 شهر من الحرب.. إسرائيل تستعد لمواصلة العدوان على "غزة والضفة ولبنان"
- رسميًا.. الشاباك يتبنّى مسؤوليّة اغتيال "العاروري" في لبنان! (صورة)
الانسحاب من لبنان
ووفقًا لـ القناة 13 الإسرائيلية، من المتوقع أن يتحول اتفاق وقف إطلاق النار في شمال لبنان إلى هدنة دائمة خلال أربعة أيام، على أن يبدأ الجيش الإسرائيلي في إجلاء جميع قواته من جنوب لبنان.
وأوضحت القناة أن نتنياهو طلب من إدارة ترامب الموافقة على بقاء خمس نقاط استيطانية إسرائيلية في المنطقة، مشيرة إلى أن الاجتماع الوزاري المقرر اليوم الخميس سوف يبحث هذا الطلب، الذي تم تقديمه عبر رون ديرمر، مساعد نتنياهو.
ووفقًا لمسؤولين إسرائيليين، فإن هذه النقاط الاستيطانية الخمس تعتبر حاجزًا استراتيجيًا يفصل بين سكان الشمال وسكان جنوب لبنان، وتبرر تل أبيب طلبها بالقول إن الاتفاق لم يتم تنفيذه بالكامل، حيث لم ينتشر الجيش اللبناني في المنطقة كما كان متفقًا عليه.
وتحدثت القناة عن وجود عدد من المسؤولين في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية الذين يعتقدون، مثل نتنياهو، أنه يجب بقاء القوات الإسرائيلية في جنوب لبنان ولكن فقط بشرط موافقة الإدارة الأمريكية.
اتفاق الانسحاب
يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله و الجيش الإسرائيلي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2023، بعد شهور من العمليات العسكرية المتبادلة، وتضمنت أهم بنود الاتفاق:
- إسرائيل تتوقف عن تنفيذ أي عمليات عسكرية ضد الأراضي اللبنانية، بما في ذلك الهجمات على المواقع المدنية والعسكرية.
- الجماعات المسلحة في لبنان، بما في ذلك حزب الله وحلفاؤه، تتوقف عن مهاجمة إسرائيل.
- الجيش الإسرائيلي ينفذ انسحابًا تدريجيًا من جنوب لبنان خلال 60 يومًا.
- حزب الله ينسحب إلى شمال نهر الليطاني، على بعد نحو 30 كيلومترًا من الحدود مع إسرائيل.
- الجيش اللبناني ينشر قواته في جنوب نهر الليطاني، مع نشر نحو 10 آلاف جندي على حدود إسرائيل.