صرح مسؤول كبير في حركة الجهاد الإسلامي أن الإفراج عن الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود سيتم بموجب اتفاق قبل يوم السبت، مشيرًا إلى أن المقاومة قدمت مرونة كبيرة في هذا الملف بهدف تسهيل عودة النازحين الفلسطينيين إلى مناطقهم في الشمال.
وأوضح المسؤول أن هذا الاتفاق يأتي في إطار الجهود المستمرة من قبل المقاومة الفلسطينية لتحقيق توازن بين المتطلبات الإنسانية لشعبها والحفاظ على موقفها الثابت في وجه الضغوط الإسرائيلية.
وقالت هيئة البث الرسمية عن مسؤولين إسرائيليين: نقترب من التوصل إلى اتفاق حول أربيل يهود.
كانت مصادر رفيعة في المقاومة الفلسطينية قد كشفت سابقًا لـ"القدس" أن المقاومة عرضت الإفراج عن أربيل يهود مقابل شروط محددة، تضمنت استلام "المفاتيح" المتعارف عليها ضمن الصفقة وانسحاب القوات الإسرائيلية من محور نتساريم.
كما رفضت المقاومة عروضًا إسرائيلية تضمنت الإفراج عن الجندية مقابل انسحاب جزئي أو إطلاق سراح قاصرين، مؤكدة استعدادها للإفراج عنها فور قبول إسرائيل شروطها. من جهة أخرى، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول سياسي أن هناك توقعات بتلقي إجابات من الوسطاء بشأن القضية، مما يعكس تصاعد وتيرة المفاوضات في الساعات الأخيرة.
ويشير تصريح الجهاد الإسلامي الجديد إلى وجود تقدم ملموس في المحادثات، مع ترقب الإعلان عن تفاصيل الاتفاق بشكل رسمي خلال الأيام المقبلة.