خطة سرية لقادة حماس على طاولة نتنياهو وترامب.. مصيرها مجهول!

دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو
دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو

طرحت إسرائيل مقترحًا جديدًا يقوم على إبعاد قادة حركة حماس عن قطاع غزة كجزء من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، مستندة إلى خطة مشابهة لاتفاق إجلاء قادة منظمة التحرير الفلسطينية من لبنان إلى تونس عام 1982.

وبحسب ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية "كان 11"، فإن المقترح يأتي في سياق التحركات الأميركية لتعزيز مسار التطبيع مع السعودية، والذي من المتوقع أن يكون ضمن محادثات الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال لقائهما المرتقب الثلاثاء في واشنطن.

رهان إسرائيلي على ضغوط ترامب

ووفقًا لمسؤول إسرائيلي في الوفد المرافق لنتنياهو، فإن ترامب ومبعوثه للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، يسعيان لإتمام اتفاق تبادل الأسرى حتى نهايته، مقابل منح إسرائيل دعمًا أميركيًا للتطبيع مع السعودية، وربما ضمانات تتعلق بالملف النووي الإيراني. كما أشار المسؤول إلى أن إسرائيل مستعدة "للتعايش مع استمرار وجود حماس، ولكن ليس داخل غزة"، ما يفتح الباب أمام إمكانية استمرار نفوذ الحركة في أماكن أخرى خارج القطاع.

فكرة قديمة بظروف جديدة

وذكرت القناة أن فكرة إبعاد قيادة حماس، وعلى رأسهم يحيى السنوار، سبق طرحها العام الماضي خلال ولاية الرئيس جو بايدن، إلا أن الحركة رفضت مناقشتها آنذاك. ويبدو أن إسرائيل تراهن على قدرة ترامب في ممارسة ضغوط قد تدفع حماس لقبول المقترح هذه المرة.

اليمين الإسرائيلي يسعى لاستئناف الحرب
في السياق ذاته، يعوّل قادة اليمين الإسرائيلي على لقاء نتنياهو وترامب لاستئناف الحرب بعد انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق، بينما تأمل المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن يُصر ترامب على إكمال الاتفاق حتى نهايته.

ترامب يتجنب الحديث عن الضم ويشبه إسرائيل بـ"رأس القلم"

وفي سياق متصل، رفض ترامب التعليق على موقفه من ضم الضفة الغربية، مكتفيًا بتشبيه إسرائيل بـ"رأس قلمه" على طاولة الشرق الأوسط، في إشارة إلى صغر مساحتها وأهميتها الاستراتيجية.

الترا فلسطين