أدى قرار وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بتوبيخ رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، شلومي بندر، إلى إثارة موجة غضب داخل الجيش الإسرائيلي، وفقًا لما أوردته صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية نقلًا عن ضباط في الجيش.
"تقديرات غير مقبولة"
وبحسب الصحيفة، فقد قدّم بندر خلال مناقشة رسمية تقييمًا أمنيًا أشار فيه إلى أن تزامن إعلان خطة ترامب مع حلول شهر رمضان، علاوة على التوترات الأمنية القائمة في المنطقة، قد يتسبب في تصعيد الأوضاع.
إلا أن كاتس اعتبر هذه التقديرات غير مقبولة، ما دفعه إلى توبيخ بندر على خلفية تصريحاته.
مصطفى البرغوثي: ترامب سيتراجع عن خطته في غزة#غرفة_الأخبار#سوشال_سكاي#ترامب#غزة@chantalsak pic.twitter.com/6IrG5FDxwc
— سكاي نيوز عربية (@skynewsarabia) February 7, 2025
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية، نقلًا عن ضباط عسكريين، إلى إن بندر كان يؤدي وظيفته من خلال تقديم رؤيته الأمنية، بينما يسعى كاتس لإسكاته ومنعه من التعبير عن تقييماته المهنية.
وأردفت "الصحيفة الإسرائيلية"، أن هذه الخطوة أثارت استياءً واسعًا داخل المؤسسة العسكرية، حيث اعتبر ضباط كبار أن تجاهل التقييمات الأمنية التي يقدمها الجيش يشكل خطرًا على عملية صنع القرار في إسرائيل.
توبيخ بندر
وفي سياق متصل، قام "كاتس"، اليوم الجمعة، بإصدار تعليمات لرئيس الأركان، هرتسي هليفي، بتوبيخ بندر على خلفية تصريحات منسوبة إليه ينتقد فيها مقترحات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بشأن قطاع غزة.
وقال كاتس: "لن نسمح لضباط الجيش الإسرائيلي بالتحدث ضد مقترح ترامب وتوجيهات المستوى السياسي".
كما شدد "كاتس"، على أنه وجه الجيش إلى إعداد خطط تهدف إلى تسهيل هجرة الفلسطينيين من قطاع غزة عبر البر والبحر والجو.