أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على أهمية الانتقال من رفض مخططات التهجير إلى اتخاذ إجراءات فعلية على الأرض، مثمنةً المواقف العربية الرسمية والشعبية الرافضة لهذه المخططات.
وأعربت الجبهة عن تقديرها لموقف مصر ودعوتها لعقد قمة عربية طارئة، مشددةً على ضرورة ترجمة هذا الإجماع العربي إلى خطوات عملية تضمن وقف العدوان وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة، إضافة إلى رفع الحصار وفتح المعابر وإدخال المساعدات العاجلة والبدء بإعادة الإعمار.
وأشارت الجبهة إلى أن المسؤولية العربية لا تقتصر على الجانب الإنساني فقط، بل تشمل دورًا سياسيًا فاعلًا يهدف إلى استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية بعيدًا عن أي تدخل خارجي، وذلك من خلال تشكيل قيادة وطنية موحدة مؤقتة، استجابةً للنداء الذي أطلقه نائب الأمين العام للجبهة جميل مزهر.
كما دعت الجبهة إلى حراك عربي شعبي واسع، تقوده الأحزاب والنقابات والمؤسسات النسوية والشبابية والطلابية، ليكون متقاطعًا مع الموقف الرسمي العربي في مواجهة مشاريع التهجير ودعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته.
وأكدت الجبهة في ختام بيانها أنها ستواصل العمل على كافة المستويات لتعزيز وحدة الموقف الفلسطيني وإنهاء الانقسام، من خلال تحرك شامل داخل الوطن والشتات، لتحصين الجبهة الداخلية والتصدي للمخططات التي تستهدف القضية الفلسطينية.