أكد حازم قاسم، المتحدث باسم حركة حماس، رفض الحركة لأي اتفاق يتضمن خروجها من قطاع غزة أو نزع سلاحها، واصفًا اشتراط إسرائيل لذلك بأنه "حرب نفسية سخيفة".
وقال قاسم في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، إن "أي ترتيبات لمستقبل قطاع غزة ستكون بتوافق وطني"، مشددًا على أن "خروج المقاومة أو نزع سلاحها من غزة أمر مرفوض".
جاءت تصريحات قاسم ردًا على تقارير إسرائيلية أفادت بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أكد في اجتماع للحكومة أن شروط إسرائيل للمرحلة الثانية من مفاوضات وقف إطلاق النار تشمل نزع سلاح حماس، وإبعادها عن القطاع، ومنع السلطة الفلسطينية من إدارته بعد الحرب.
وفي سياق المفاوضات، أعلن قاسم استعداد حماس للمرحلة الثانية من الاتفاق، مشيرًا إلى أن الحركة جاهزة "سياسيًا وميدانيًا" لتنفيذ بنود المرحلتين الثانية والثالثة، مؤكدًا أن المرحلة الثانية تتضمن تبادل الأسرى دفعة واحدة وصولًا إلى اتفاق لوقف دائم لإطلاق النار وانسحاب كامل من القطاع.
من جهته، أعلن خليل الحية، رئيس حماس في غزة، أن الحركة ستسلم يوم غد الخميس جثامين أربعة أسرى إسرائيليين، فيما سيتم يوم السبت الإفراج عن ستة رهائن إسرائيليين أحياء، وفق ما تم الاتفاق عليه في المرحلة الأولى من الصفقة.
وتستمر المرحلة الأولى من الاتفاق، التي بدأت في 19 يناير، لمدة 42 يومًا، يجري خلالها التفاوض على بنود المرحلة الثانية.
البوابة 24