حرب نفسية ورسائل مشفرة.. الأسرى الفلسطينيون سيخرجون بقمصان تثير الجدل!

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

شهدت الدفعة السابعة من المرحلة الأولى لصفقة التبادل، جولة جديدة من الحرب النفسية بين حركة حماس وإسرائيل، حيث كشفت مصلحة السجون الإسرائيلية عن قمصان جديدة ألبست للأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم، اليوم السبت، وذلك كرد مباشر على ما تصفه تل أبيب بـ"حفلات التحرير" التي تنظمها حماس أثناء تسليم الرهائن.

قمصان تحمل عبارة استفزازية

ووفقًا لما ذكرته صحيفة "يسرائيل هايوم" العبرية، في تقرير لها، فإن القمصان الجديدة حملت عبارة استفزازية تقول: "أطارد أعدائي فأدركهم، ولا أرجع حتى القضاء عليهم"، في إشارة إلى تصعيد إضافي في المواجهة الرمزية بين الجانبين.

وأوضحت "الصحيفة العبرية"، أن مصلحة السجون الإسرائيلية عثرت داخل زنازين الأسرى الفلسطينيين، قبل الإفراج عنهم، على شعارات محفورة على الجدران تحمل رسائل تحدي مثل: "لن ننسى، لن نغفر، ولن نركع"، وذلك ردًا على الملابس التي فرضتها السلطات الإسرائيلية على الأسرى الفلسطينيين خلال عمليات الإفراج السابقة.

عروض حماس خلال تسليم الأسرى الإسرائيليين

وفي السياق ذاته، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، بأن حماس واصلت تنظيم عروضها العسكرية في النصيرات وسط قطاع غزة ورفح جنوبًا، رغم التحفظات الدولية والاعتراضات الإسرائيلية المتكررة.

كما أثارت صورة الرهينة الإسرائيلي عومر شيم-توف وهو يقبل رأس أحد مقاتلي كتائب القسام خلال عملية تسليمه ردود فعل واسعة على منصات التواصل الاجتماعي وفي الإعلام العربي، بينما تجاهلتها الوسائل الإعلامية الإسرائيلية بالكامل، بحسب ما ذكرته القناة 12 الإسرائيلية، كما أبدى شقيق الرهينة استياءه من هذا التصرف، مطلقًا تصريحات مسيئة بحقه.

تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة

وفي ظل هذه التطورات، ناشد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، حكومة نتنياهو، بضرورة "اختيار الحياة بدل الألم" والمضي قدمًا في تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة التبادل، معتبرًا أن استمرار الحرب دون حلول عملية لا يخدم المصالح الإسرائيلية.

وإلى ذلك، كشفت القناة 12 الإسرائيلية، أن حماس جددت استعدادها لإبرام اتفاق شامل يقضي بإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، مقابل وقف الحرب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع، علاوة على الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.

يسرائيل هايوم