إسرائيل تقدم خطة جديدة لإدارة غزة إلى الأمم المتحدة.. طالع التفاصيل 

إدارة غزة
إدارة غزة

كشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية، اليوم السبت، أن إسرائيل قدمت للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة خطة جديدة لإدارة قطاع غزة، تتضمن فرض سيطرة أكثر صرامة مما كانت عليه قبل الحرب التي اندلعت في 7 أكتوبر 2023. 

ووفقًا لمصادر أممية، تثير هذه الخطة مخاوف بشأن نوايا إسرائيل الحقيقية، حيث تشكك المصادر في جدية تل أبيب بشأن الانسحاب الكامل من القطاع رغم التصريحات العلنية.

اقرأ أيضًا:

الحرب على غزة

ترفض إسرائيل إنهاء عملياتها العسكرية في غزة ما لم تحقق هدفها المعلن بالقضاء على حكم حركة حماس ونزع سلاحها بالكامل، وفي المقابل، تصر حماس على التمسك بورقة الأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم في القطاع، كأداة ضغط لإجبار إسرائيل على القبول بالانسحاب التام من الأراضي الفلسطينية.

وعلى الرغم من مرور أكثر من عام على اندلاع الحرب، لا يزال الجيش الإسرائيلي يسيطر على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، مبررًا ذلك بالحاجة إلى منع تهريب الأسلحة إلى داخل القطاع، ويعكس هذا الوجود العسكري المستمر رغبة إسرائيلية في إبقاء قبضتها الأمنية على غزة حتى بعد انتهاء العمليات القتالية.

انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق غزة

وفي سياق متصل، انتهت اليوم السبت الأول من مارس 2025، المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، دون أن توافق تل أبيب على الدخول في المرحلة الثانية من المفاوضات، ويبدو أن إسرائيل تماطل في تنفيذ الاتفاق كاملًا مما يهدد بإعادة إشعال الصراع في أي لحظة.

ومن جهته، أكد القيادي في حركة حماس باسم نعيم، أن الحركة مستعدة للتخلي عن السلطة السياسية وإدارة غزة في إطار اتفاق شامل، لكنها ترفض بشكل قاطع نزع سلاحها ما لم تقام دولة فلسطينية مستقلة معترف بها دوليًا. 

واعتبر نعيم أن رفض إسرائيل بدء المرحلة الثانية من المفاوضات يمثل إشارة واضحة على نيتها في تصعيد الوضع مجددًا والعودة إلى المواجهة العسكرية بدلًا من البحث عن حل سياسي دائم.

واتهم نعيم تل أبيب بأنها تتعمد إفشال جهود التهدئة من خلال استمرار قصفها للمناطق المدنية ورفضها الاستجابة للمطالب الفلسطينية المشروعة، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني سيواصل مقاومته حتى تحقيق الحرية والاستقلال الكامل.

صحيفة الغارديان