مع حلول رمضان 2025، يحرص الكثير من المسلمين على تناول التمر في وجبة الإفطار بشكل يومي ومستمر، فهو من أكثر الثمار شيوعًا على مائدة الإفطار في رمضان، لما له من فوائد صحية عديدة، كما أنه هو مصدر طبيعي للطاقة، حيث يمنح الجسم دفعة سريعة من السكريات الصحية التي تساعد في استعادة النشاط بعد يوم طويل من الصيام، فهو مليئ بالألياف والعناصر الغذائية الأساسية.
أضرار الإفراط في تناول التمر
وعلى الرغم من قيمته الغذائية الهامة، إلا أن الأطباء يحذرون من الإفراط في تناوله، حيث يؤدي إلى ارتفاع سريع في نسبة السكر في الدم، مما يزيد من خطر السمنة ويؤثر سلبًا على مستويات الطاقة خلال اليوم.
كما أن التمر يشمل على نسبة كبيرة من البوتاسيوم يجعله غير مناسب لمن يعانون من أمراض الكلى، إذ قد يؤدي الإفراط في تناوله إلى الإصابة بمشاكل في الكليتين، مثل تكون الحصوات، لذا يوصي بتناوله باعتدال ضمن نظام غذائي متوازن.
أما من يعانون من السكري، فعليهم تناول التمر بحذر، حيث يؤثر على مستويات السكر في الدم.
هؤلاء ممنوعون من تناول التمر
هناك بعض الحالات التي يفضل فيها الحد من تناول التمر أو تجنبه تمامًا، منها:
-
إذا كنت تعاني من القولون العصبي فقد تسبب الكربوهيدرات قصيرة السلسلة الموجودة في التمر انتفاخًا واضطرابات في الجهاز الهضمي.
-
بعد تناول وجبة دسمة نظرًا لاحتوائه على نسبة عالية من الألياف فقد يبطئ عملية الهضم بعد تناول وجبة كبيرة
-
إذا كنت تعاني من الحساسية حيث قد يكون لدى بعض الأشخاص رد فعل تحسسي تجاه التمر.
-
إذا كنت تعاني من الإسهال بسبب احتوائه على السوربيتول مما قد يساهم في زيادة حركة الأمعاء وتفاقم المشكلة.
فوائد التمر
والجدير بالإشارة أن التمر يساعد على تنشيط حركة الأمعاء والوقاية من الإمساك بفضل محتواه الغني بالألياف، كما أنه يعزز جهاز المناعة لاحتوائه على نسبة عالية من مضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن الأساسية.
وإلى ذلك، يساهم التمر في الوقاية من فقر الدم، حيث يحتوي على نسبة عالية من الحديد، كما يساعد على خفض مستويات الكوليسترول الضار، مما يعزز صحة القلب والشرايين.
والجدير بالذكر أن التمر يساهم في القضاء على الديدان المعوية وتطهير الأعضاء الحيوية، إلى جانب دوره في تعزيز صحة القلب والكبد، كما يساعد في تحسين القدرة الجنسية بفضل مكوناته الطبيعية التي تعمل كمنشط فعال، وبالإضافة إلى ذلك يحتوي على مضادات الأكسدة، تمنح البشرة إشراقة طبيعية ويعزز صحة الشعر، مما يجعله أكثر لمعانًا وحيوية.
