أفادت تقديرات عسكرية إسرائيلية بأن تنفيذ مناورة برية جديدة في غزة سيكون صعبًا قبل إعادة الأسرى الإسرائيليين، في ظل مجموعة من العوامل التي تعرقل اتخاذ مثل هذا القرار.
وبحسب صحيفة معاريف، فإن المستوى السياسي في إسرائيل يواجه عقبات عدة تحول دون إصدار أمر بتنفيذ عملية برية، أبرزها الضغط الجماهيري الداخلي والمعارضة الواسعة لمثل هذه الخطوة، إلى جانب اقتراب عيد الفصح وأيام الذكرى، وهي مناسبات تجعل اتخاذ قرار بشن حملة عسكرية أكثر تعقيدًا نظرًا لحساسيتها.
مصادر أمنية أشارت إلى أن توقيت العملية قد يؤثر على حياة الأسرى الإسرائيليين في غزة، كما أن الإدارة الأميركية تبدي تفضيلًا واضحًا لإغلاق ملف غزة عبر صفقة تبادل بدلاً من التصعيد العسكري.
في سياق متصل، يُتوقع أن يحصل وفد التفاوض الإسرائيلي على تفويض واسع، إلا أن مطلب حماس بالإفراج عن عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين مقابل كل أسير إسرائيلي لا يزال يمثل عقبة رئيسية، مما يثير الشكوك حول قدرة إسرائيل على تلبية هذا الشرط.
من جهة أخرى، أصدرت عائلات الأسرى الإسرائيليين بيانًا اتهمت فيه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتعمد عرقلة المفاوضات، مما أدى إلى استمرار احتجاز 59 أسيرًا في غزة لمدة 519 يومًا، ودعت الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى التدخل لحل الأزمة.