أعلن القيادي في حركة حماس، عبد الرحمن شديد، اليوم، عن انطلاق جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن الحركة تتعامل مع هذه المفاوضات بـ"مسؤولية وإيجابية"، بما في ذلك اللقاءات مع المبعوث الأمريكي لشؤون الرهائن.
وأوضح شديد في تصريحات صحفية أن حماس تأمل أن تسفر هذه الجولة عن تقدم ملموس نحو بدء المرحلة الثانية من المفاوضات، مما يمهد الطريق لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وانسحاب قوات الاحتلال، وإتمام صفقة تبادل الأسرى.
وحمّل شديد الإدارة الأمريكية "المسؤولية السياسية والقانونية والإنسانية" لدعمها غير المحدود لحكومة الاحتلال في "ارتكاب جرائم القتل والتهجير" ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة. كما طالب المجتمع الدولي، بمؤسساته الحقوقية والإنسانية، بالتحرك الجاد للضغط على الاحتلال لوقف هذه الانتهاكات التي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي سياق آخر، ندد شديد باستمرار الاحتلال في منع وصول الوسائل الإعلامية إلى الضفة والقدس والتضييق عليها في تغطية الأحداث، داعيًا المؤسسات الحقوقية للتدخل والضغط على إسرائيل للسماح بدخول وسائل الإعلام لكشف "الجرائم والمخططات العدوانية" ضد الفلسطينيين.
كما دعا القيادي في حماس الفصائل الوطنية والقوى الفلسطينية إلى توحيد الصفوف وتعزيز الصمود والمقاومة في وجه الاحتلال، خاصة في الضفة والقدس، مشددًا على ضرورة كسر الحصار عن المخيمات الفلسطينية وإفشال مخططات التهجير.
وفي ختام تصريحاته، حثّ شديد الفلسطينيين في الضفة والقدس والداخل المحتل على شدّ الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، والاعتكاف فيه خلال شهر رمضان، لمواجهة محاولات الاحتلال والمستوطنين "تدنيسه وفرض السيطرة عليه".