كيف علقت عائلات المحتجزين الإسرائيليين على استئناف الحرب في غزة؟

عائلات المحتجزين
عائلات المحتجزين

أكدت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة أن حياة ذويهم في خطر، داعيةً إلى استعادة الهدنة التي تم التوصل إليها سابقًا، وجاءت هذه التصريحات في بيان عاجل نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، حيث شددت العائلات على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان سلامة المحتجزين.

اقرأ أيضًا:

اتهامات لنتنياهو

اتهمت العائلات حكومة بنيامين نتنياهو بأنها تخلت عن أبنائها بعد قرارها استئناف القتال ضد غزة، رغم وجود محتجزين لدى حركة حماس، ووجهت نداءً مباشرًا إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مطالبةً إياه بمواصلة جهوده لضمان إطلاق سراحهم، في ظل تصاعد العمليات العسكرية.

وكانت إسرائيل وحركة حماس قد توصلتا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في يناير 2025، بوساطة مصرية ودعم أمريكي، تضمن تبادل الأسرى بين الطرفين، ومع ذلك، شهدت المرحلة الثانية من المفاوضات تعثّرًا كبيرًا، ما أدى إلى توتر جديد بين الجانبين.

ونفذت إسرائيل اليوم ، غارات جوية واسعة النطاق على قطاع غزة راح ضحيتها ما لا يقل عن 300 فلسطيني معظمهم نساء وأطفال، وزعمت الحكومة الإسرائيلية أن هذا التصعيد برفض حماس الإفراج عن الرهائن مما أدى إلى انهيار جهود التهدئة بشكل كامل.

دعوات دولية لوقف التصعيد

في ظل هذا التصعيد، تواصل عائلات المحتجزين الإسرائيليين ضغوطها من أجل إعادة العمل بالهدنة، معتبرةً أن استئناف القتال يعرض حياة أبنائهم لخطر كبير. 

كما طالبوا الإدارة الأمريكية بممارسة المزيد من الضغوط على الحكومة الإسرائيلية لإيجاد حل يضمن عودة المحتجزين بأمان، وسط تحذيرات دولية من تداعيات استمرار الحرب.

سكاي نيوز