أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن إطلاق عملية عسكرية برية تستهدف مناطق وسط وجنوب قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الهدف الأساسي من هذه العملية هو توسيع المنطقة الدفاعية التي تفصل بين شمال القطاع وجنوبه.
وفي إطار هذه العملية، فرض الجيش قيودًا صارمة على حركة السكان، حيث تم حظر التنقل عبر محور صلاح الدين، الذي يعتبر أحد الطرق الحيوية الرابطة بين شمال القطاع وجنوبه، وأكد الجيش أنه لن يسمح بالتحرك من الشمال إلى الجنوب إلا عبر طريق الرشيد، وفقًا لما نقلته سكاي نيوز عربية.
اقرأ أيضًا:
- الاحتلال يعلن قيودًا جديدة على الحركة بين شمال وجنوب قطاع غزة
- إسرائيل توجه إنذارًا أخيرًا إلى سكان غزة.. ماذا جاء فيه؟
إنشاء حاجز جديد
وفي سياق متصل، كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي يخطط لإنشاء حاجز جديد في منطقة نتساريم، على المحور الذي يربط بين جنوب قطاع غزة وشماله، في خطوة تهدف إلى تعزيز سيطرته العسكرية على المنطقة.
وتأتي هذه التطورات في أعقاب استئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة فجر الثلاثاء، بعد أن رفضت إسرائيل الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، مما أدى إلى تصعيد كبير في العمليات القتالية.
حصيلة الهجمات الإسرائيلية
وخلال الساعات الماضية، أدت الهجمات الإسرائيلية إلى مقتل مئات الفلسطينيين في عدة مناطق متفرقة من القطاع، وسط تصاعد الغارات الجوية والقصف المدفعي.
وفي أحدث التقارير الصادرة عن الدفاع المدني في غزة، قُتل ما لا يقل عن 10 أشخاص وأُصيب عشرات آخرون جراء غارات جوية إسرائيلية استهدفت منازل في جنوب القطاع خلال ساعات فجر الخميس، ما يزيد من حدة الأزمة الإنسانية في المنطقة.