فلسطين- البوابة 24
ارتفعت وتيرة التصعيد بين روسيا وعدد من البلدان الأوروبية وأخرهم أزمة طرد عدد من الدبلوماسيين التشيك إضافة إلى تحريك 150 ألف جندي على الحدود مع أوكرانيا.
فيما أعربت الولايات المتحدة عن قلقها من خطط روسيا تعليق الملاحة في بعض أجزاء من البحر الأسود، وتؤكد أن هناك تصعيد غير مبرر.
تعليق حركة الملاحة في البحر الأحمر يؤثر على أوكرانيا
وفي بيان لها أعربت وزارة الخارجية الأمريكية عن قلقها البالغ إزاء خطط روسيا بتعليق حركة ملاحة السفن العسكرية والرسمية الأجنبية في أجزاء من البحر الأسود، مؤكدة أن الأمر يعيق دخول السفن إلى موانئ أوكرانيا.
ولفت المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، في بيان إن هذا التصعيد يأتى في إطار خطط روسيا لتقويض أوكرانيا وزعزعة استقرارها".
وطالبت إدارة الطيران الاتحادية الأمريكية من شركات الطيران توخي الحذر الشديد" عند التحليق بالقرب من الحدود الأوكرانية الروسية مشيرة إلى مخاطر محتملة تتعلق بالسلامة.
توترات متصاعدة بين روسيا وأوكرانيا يمكن تؤدى إلى اشتباكات
وأوضحت الإدارة أن هناك توترات متصاعدة بين روسيا وأوكرانيا، يمكن أن تؤدي إلى اشتباكات عبر الحدود دون سابق إنذار وزيادة الأنشطة العسكرية و/أو نشوب صراع".
ارتفعت وتيرة التوتر بين بروكسل وموسكو على مختلف الأصعدة بحسب تصريحات صادرة عن المفوض السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، وأوضح أن العلاقات بين البلدين لا تتحسن وفي تدهور مستمر.
نقل روسيا قوات إضافية إلى حدودها مع أوكرانيا
أوضح بوريل أن الوضع في أوكرانيا يزداد سخونة بعد نقل روسيا قوات إضافية إلى حدودها مع هذا البلد، ولفت إلى أن الوضع في خطورة مستمر مطالبًا موسكو إلى سحب قواتها من الحدود الأوكرانية".
وعللت روسيا أن حشد قواتها على الحدود الأوكرانية ما هو إلًا طابع احترازي ولا يشكل خطرا على أي أحد، فيما أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه من تدهور المعارض الروسي المسجون، أليكسي نافالني.