طالب زعيم حزب الوحدة الوطنية ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق، بيني غانتس، يوم الثلاثاء، بـ "مقاومة الحكومة بما يتماشى مع القانون"، داعيًا إلى إجراء انتخابات مبكرة.
دعوة لمقاومة الحكومة
وأكد "غانتس"، خلال مؤتمر عُقد في مدينة هرتسليا وسط إسرائيل، على ضرورة استبدال الحكومة وإعادة السلطة إلى الشعب، لافتًا إلى أن "لا خيار آخر سوى إجراء انتخابات جديدة"، ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عنه قوله: "أنا مقتنع بضرورة استبدال الحكومة وإجراء الانتخابات. ليس هناك سبيل آخر سوى إعادة السلطة إلى الشعب".
تحذير من كارثة داخلية
والجدير بالإشارة أن "غانتس"، سبق وحذر من "كارثة قادمة" تهدد إسرائيل بسبب الانقسام السياسي، مشيرًا إلى أن محاولات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار، والمدعية العامة للدولة غالي بهاراف ميارا، قد تزيد من حالة التوتر الداخلي.
الانقسام الداخلي يهدد أمن إسرائيل
كما شدد "غانتس"، على أن "التحديات الأمنية الخارجية ليست الخطر الوحيد، بل إن الانقسام الداخلي يعرض أمن إسرائيل للخطر"، موضحًا أن الوضع الحالي يُضعف الموقف الإسرائيلي، خاصة في ظل استمرار احتجاز 59 رهينة في غزة، محذرًا من أن "تمزق المجتمع من الداخل يعزز عزيمة حماس ويمنحها الأمل في قدرتها على كسرنا".
انتقاد تجاهل المخاطر
واعتبر غانتس أن تجاهل هذه المخاطر "يلحق الضرر بأمن البلاد عمدًا، ويضع الأساس لكارثة أخرى، كما يمنح أعداء إسرائيل مزيدًا من الذخيرة"، مؤكدًا على أن الأولوية القصوى في الوقت الراهن هي استعادة الأسرى.
