حماس تتحدث عن انفراجة وشيكة في الحرب على غزة.. ماذا يجري في الكواليس؟

ص
ص

أعرب القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)،  باسم نعيم، عن أمل الحركة في أن تحمل الأيام القليلة المقبلة تطورات إيجابية تؤدي إلى تخفيف حدة الحرب على قطاع غزة.

مقترح متفق عليه لإنهاء الحرب على غزة

وأشار "نعيم"، في تصريحات صحفية اليوم الجمعة، إلى أن الاتصالات مع الوسطاء شهدت تكثيفًا خلال الأيام الأخيرة بهدف التوصل إلى مقترح متفق عليه لإنهاء الأزمة الراهنة.

بنود المقترح المطروح

وأوضح "نعيم"، أن المبادرة المقترحة تتضمن وقف إطلاق النار، وإعادة فتح المعابر، علاوة على السماح بإدخال المساعدات الإنسانية، وكذلك استئناف المفاوضات المتعلقة بالمرحلة الثانية من الاتفاق، والتي يجب أن تفضي إلى وقف شامل للحرب وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع.

موقف حماس من المفاوضات

كما شدد "نعيم"، على أن حماس تتعامل مع هذه الجهود بكل مسؤولية وإيجابية ومرونة، واضعة نصب أعينها هدف إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، وترسيخ صموده على أرضه، بالإضافة إلى فتح الطريق أمام استعادة حقوقه المشروعة.

التصعيد الإسرائيلي وحصيلة الضحايا

والجدير بالإشارة أنه منذ استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة في 18 مارس، استشهد 855 فلسطينيًا وأصيب 1869 آخرون، غالبيتهم من الأطفال والنساء، بحسب ما جاء في أحدث إحصائية صادرة عن وزارة الصحة في القطاع، أمس الخميس.

ويعتبر هذا التصعيد، الذي قامت به تل أبيب والذي جاء بالتنسيق الكامل مع واشنطن، أكبر انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بعد أن امتنعت إسرائيل عن تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق عقب انتهاء المرحلة الأولى مطلع مارس الجاري.

ويذكر أن مع استمرار إغلاق المعابر وتشديد الحصار الإسرائيلي على القطاع، تتفاقم الأزمة الإنسانية، وسط تحذيرات من مجاعة وشيكة، وتشير التوقعات إلى نفاد كميات الدقيق والمواد الأساسية لإنتاج الخبز بحلول نهاية مارس، فضلًا عن تناقص الإمدادات المستخدمة في تجهيز الوجبات الغذائية، مما يهدد حياة السكان في غزة.

وكالات