الهلال الأحمر يخترق الحصار في رفح ويكشف مصير الجثامين المفقودة

شهداء الواجب
شهداء الواجب

أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، ارتفاع عدد الجثامين المنتشلة حتى اللحظة الى 11 جثمان، من بينهم ستة مسعفين من طواقم الهلال الاحمر وأربعة من طواقم الدفاع المدني وموظف يتبع لوكالة الأمم المتحدة، ولا زالت الجهود جارية للبحث عن جثامين أخرى.

وكشف الهلال الأحمر انه تم العثور على جثامين ثمانية مسعفين من أصل تسعة فقد الاتصال بهم قبل نحو أسبوع، بعد تعرضهم لإطلاق نار كثيف من قبل قوات الاحتلال في منطقة الحشاشين برفح. ولا يزال المسعف التاسع مفقودًا، وسط ترجيحات بأنه قد يكون قد تعرض للاعتقال. وأوضح الهلال الأحمر أن عملية انتشال الجثامين تمت بصعوبة، حيث كانت مطمورة في الرمل، وبعضها بدأ في التحلل. والمسعفون الشهداء الذين تم انتشالهم هم: مصطفى خفاجة، عز الدين شعت، صالح معمر، رفعت رضوان، محمد بهلول، أشرف أبو لبدة، محمد الحيلة، ورائد الشريف.

وأكدت الجمعية أن فرقها، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) واللجنة الدولية للصليب الأحمر، تمكنت من دخول منطقة الحدث بعد تنسيق مع الجهات المعنية، وسط ظروف ميدانية صعبة نتيجة استمرار القصف والمعارك.

وشدد الهلال الأحمر الفلسطيني على أن استهداف الطواقم الطبية والإنسانية يمثل انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي الإنساني، مطالبًا المجتمع الدولي بالتدخل لحماية العاملين في المجال الطبي وضمان وصولهم الآمن لمساعدة المدنيين.

IMG-20250330-WA0027.jpg
 

من جهته، أعلن الدفاع المدني في رفح أنه، بعد نجاح جهود التنسيق، تمكنت طواقمه من انتشال ثلاثة شهداء من كوادره الذين فقدوا الاتصال بهم منذ ثمانية أيام، ليصل إجمالي عدد الشهداء المنتشلين من الطواقم الإغاثية والطبية إلى ستة شهداء.

وكالات