نشر الجيش الإسرائيلي، يوم السبت، مشاهد من العمليات العسكرية الأولى التي قامت بها قواته في "محور ميراج"، وهو الخط الفاصل بين مدينتي رفح وخان يونس في جنوب قطاع غزة.
وأوضح الجيش في بيان رسمي أن "الفرقة 36" قد استأنفت عملياتها في القطاع، وبدأت أنشطتها في "محور ميراج" لأول مرة منذ بدء التصعيد العسكري، مشيرًا إلى أن هذه العمليات تأتي في وقت متزامن مع أنشطة عسكرية أخرى على جبهات متعددة داخل قطاع غزة وخارجه.
اقرأ أيضًا:
- مبادرة جديدة.. تفاصيل خطة مصر الأخيرة لإنهاء الحرب على غزة
- مصدر فلسطيني يكشف تفاصيل خارطة للحوار بين حماس وفتح
العمليات العسكرية
وأضاف البيان أن قوات الدفاع الإسرائيلية تعمل في المنطقة الواقعة قرب رفح بهدف العثور على وتدمير البنى التحتية المتبقية التابعة لحركة حماس في هذه المنطقة.
وأكد البيان أنه قد تم العثور على عدة وسائل قتالية خلال العمليات، كما تم القضاء على العشرات من المسلحين في هذه الأثناء. وشدد الجيش على عزمه في مواصلة عملياته ضد المنظمات المسلحة في غزة لضمان حماية المواطنين الإسرائيليين.
محور موارغ
من جانب آخر، يعد "محور ميراج" أحد الممرات الحيوية التي تمتد في جنوب قطاع غزة، ويمتد من البحر الأبيض المتوسط غربًا، مرورًا بشارع صلاح الدين شرقًا، وصولًا إلى الحدود الفاصلة بين غزة وإسرائيل في منطقة معبر "صوفا".ط، ويبلغ طول هذا المحور 12 كيلومترًا، وهو يشكل فاصلًا بين محافظة رفح وبقية محافظات القطاع.
#عاجل مشاهد من العمليات الأولى التي قامت بها قوات جيش الدفاع في محور موراج: قوات الفرقة 36 تعود للعمل داخل قطاع غزة
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) April 5, 2025
⭕️عادت قوات الفرقة 36 للعمل في قطاع غزة وبدأت أنشطتها في محور موراج، حيث تعمل قوات جيش الدفاع فيه لأول مرة وذلك بتزامن مع نشاطات جيش الدفاع في جبهات أخرى داخل قطاع… pic.twitter.com/6oDFsXOrCt
تجدر الإشارة إلى أن هذا المحور قد تم إنشاؤه خلال الاحتلال الإسرائيلي للقطاع في عام 1967، وكان جزءًا من البنية التحتية العسكرية قبل أن يتم الانسحاب الإسرائيلي منه في عام 2005، وفقًا لخطة الانسحاب الأحادي الجانب التي وضعها رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرئيل شارون.
وفيما يتعلق بمنطقة "ميراج"، فهي كانت إحدى المستوطنات في جنوب القطاع ضمن تجمع مستوطنات "غوش قطيف"، التي تم الإعلان عن إنشائها في مايو 1972.
وفي البداية، كان الهدف من إقامة هذه المستوطنة هو إنشاء نقطة عسكرية ثابتة لمراقبة تحركات الفلسطينيين في المنطقة، إلا أنه في عام 1982، تحولت إلى تعاونية زراعية تضم مئات الدفيئات الزراعية.