عقارب الساعة لا تعود للوراء

احسان بدرة

بالعقل والمنطق الوطني الشاهد والمشهد الماثل أمامنا واقعيا ويقول أن ..... المشروع إبادة وتهجير للجميع فالجميع مستهدف بذريعة طوفان الأقصى .... وطوق النجاة من مذبحة المشروع الفلسطيني البيت الفلسطيني منظمة التحرير سفينة النجاة. . وغياب حماس عن المشهد ليس تجني عليها بل حماية للمشروع الفلسطيني وحماية للشعب وحاضنته الوطنية وفقا لماكنة القتل والتدمير والضياع من عدو هو من أوجدها ولآن هو لا يرد لها البقاء .. إلا يكفي ,هذا القتل والخراب والضياع بسبب وجدكم منذ سنوات أهذا لا يجعلكم تفكروا بوطنية ومسؤولية وترحلوا عن البلد وتخلوا سبيل الشعب المسجون بفكركم وعقيدتكم الخربة من سنين حتى أصبح الشع أرقام في سجل الأموات تتلى في وسائل الإعلام .. مين عاقل يصدق أن القدس تنتظر حمد وولده ودويلتهم المارقة. لقد ضاعت قضيتنا العادلة وقزمت يوم غيبنا قرارنا السياسي ووضعناه بيد أجندات خائنة ومأجورة . والخيار الوحيد في هذه المعضلة المحافظة على ما تبقي من أبناءنا وشبابنا .... لقد خسرنا كل شئ ونحافظ على ما تبقى من النسيج الاجتماعي الممزق ونعيد جسور الثقة بين أطياف الشعب المطحون والمغيب من يسمون أنفسهم أولياء الأمر ... قبل فوات الأوان وندخل في نفق مظلم نهايته حرب أهلية عندها سنخرج من جديد بلا وطن ولا هوية ولا قضية ... فحماس مخطأة إن ظنت أن عقارب الساعة تعود للوراء .. فالبيت الفلسطيني بممثله الشرعي منظمة التحرير الفلسطينية هو سفينة النجاة والحضن الفلسطيني دافيء أدفي من حضن قطر وتركيا والوطن ملك الجميع ويتسع للجميع وليس ملك لي ولا لك ولا للحية ولا لأسامة حمدان وألا على غزة السلام

صحفي وناشط سياسي

البوابة 24