شهدت العاصمة الفرنسية باريس ومدينة مرسيليا، جنوبي فرنسا، مظاهرات حاشدة دعا إليها عدد من الجمعيات والمنظمات الصحفية، تنديدًا باستشهاد عشرات الصحفيين في قطاع غزة جرّاء الحرب المستمرة التي تشنها إسرائيل على القطاع.
في باريس، احتشد ما يقارب 200 متظاهر على درج دار أوبرا الباستيل، حاملين صور الصحفيين الشهداء، ومرتدين قمصانًا ملطخة باللون الأحمر كرمز للدماء، كُتب عليها كلمة «صحافة». وخلال الوقفة، قام المنظمون بتلاوة أسماء الصحفيين الذين فقدوا حياتهم أثناء تغطيتهم للأحداث في غزة.
ورُفعت لافتات تحمل عبارة «غزة: وجوه وليست مجرد أرقام»، إلى جانب أعلام فلسطين والكوفيات الفلسطينية، فيما علت أصوات المحتجين بهتافات مثل: «لن نصمت، هناك إبادة جماعية في غزة» و«فلسطين حرة».
وفي السياق ذاته، ندد يوسف حبش، رئيس نقابة الصحفيين الفلسطينيين في أوروبا، بما وصفه بـ«الإبادة الجماعية» في غزة، مطالبًا بإنهاء الحصار المفروض على القطاع، بحسب ما أوردته تقارير إعلامية.