أعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام "الشاباك"، اليوم الخميس، عن تنفيذ مجموعة من الغارات الجوية في مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وزعم "جيش الاحتلال"، أن الغارات أسفرت عن اغتيال قياديين بارزين في حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" خلال استهدافهم في مدينة خان يونس جنوب القطاع.
اغتيال قياديين بارزين في حماس والجهاد الإسلامي
وفقًا لما جاء في بيان مشترك صادر عن الجيش والشاباك، فإن الطيران الحربي الإسرائيلي، اغتال يوم الثلاثاء الماضي، يحيى فتحي عبد القادر أبو شعر، الذي وصفته قوات الاحتلال بأنه مسؤول عن بنية تهريب الأسلحة التابعة لحركة حماس.
كما ادعت القوات الإسرائيلية، أن "أبو شعر" لعب دورًا محوريًا في تهريب الأسلحة والمعدات العسكرية المستخدمة في عملية السابع من أكتوبر.
وأدرف "البيان"، أن الجيش والشاباك نفذا غارة جوية الأسبوع الماضي استهدفت مازن إبراهيم محفوظ فرا، الذي قيل إنه أحد عناصر الجهاد الإسلامي البارزين، حيث اتهمته قوات الاحتلال بتوجيه عمليات ضد أهداف داخل الأراضي المحتلة، لا سيما خلال العامين الماضيين.
وفي السياق ذاته ، زعم "البيان"، أن الاحتلال اتخذ "إجراءات لتقليص الأضرار بين المدنيين"، حيث استخدم ذخيرة دقيقة، وأجرى متابعة جوية، بناءًا على معلومات استخباراتية دقيقة.
استهداف نحو 110 أهداف في غزة
كما لفت "البيان"، إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي شن غارات على حوالي 110 أهداف في مناطق مختلفة من قطاع غزة خلال اليومين الماضيين.
والجدير بالإشارة أن الغارات شملت مواقع عسكرية، خلايا مسلحة، وبنى تحتية، وفقًا للبيان الإسرائيلي.
ومن بين الأهداف المستهدفة كان هناك مبنى عسكري للقوة البحرية التابعة لحركة حماس في مخيم النصيرات، الذي زعم استخدامه في التخطيط لعمليات عبر البحر.
وفي بيان منفصل، كشف "جيش الاحتلال"، أنه نفذ غارة جوية بالتعاون مع جهاز الشاباك استهدفت شخصًا وصفه بأنه "المخرب" داخل مجمع قيادة وسيطرة تابع لحركة حماس في منطقة جباليا شمالي القطاع، مداعيًا أن الشخص المستهدف كان ضالعًا في تنفيذ هجمات ضد قوات الاحتلال والمستوطنين.