فلسطين- البوابة 24

سرب مسؤولين أردنيين عدة محادثات خاصة بين الأمير حمزة بن الحسين ورئيس الديوان الملكي الأردني الأسبق، باسم عوض الله تسريبات، وبحسب صحيفة "فاينانشيال تايمز" فإن المحادثات التي تم رصدها معلومات على "واتساب".

واحتوت المحادثات على أوقات معينة دعا فيها الأمير أنصاره إلى الاحتجاج في الشوارع" فيما نجحت الجهات الأمنية في رصدها وغيرها من الاتصالات.

اعتقال 20 شخصا بينهم رئيس الديوان الملكي السابق باسم عوض الله

واتهمت الحكومة الأردنية ولي العهد السابق الأمير حمزة وآخرين واتهمتهم بالضلوع في "مخططات آثمة" هدفها "زعزعة أمن الأردن.

وقررت المملكة اعتقال 20 شخصا بينهم رئيس الديوان الملكي السابق باسم عوض الله.

ولعب باسم عوض الله ولعب دورًا رئيسًا في إدارة الوضع الاقتصادي في المملكة وكان وزير تخطيط سابق وأسس شركة "طموح" التي خاضت مجال الأعمال من الباب الواسع.

دعم  سلسلة من التظاهرات المخطط لها في 24 مارس

وذكرت الصحيفة أن الأمير حمزة طلب المشورة من عوض الله، حول رأيه في دعم حول سلسلة من التظاهرات المخطط لها في 24 مارس.

وسأل الأمير حمزة في رسالة نصية عما إذا كان الوقت مناسبا، وقال "لا أريد أن أتحرك بسرعة"، وطبقًا للرسائل المعترضة نصها، "هناك عمل يتجاوز تنمية قاعدة نفوذ بديلة"، ويتحدث هؤلاء، بحسب الصحيفة، عن "تواطؤ مع عوض الله"، لأن الرسائل كانت تتضمن "نقاشاً حول التواريخ المختلفة التي سيطلب الأمير فيها من أنصاره الانضمام إلى الاحتجاجات في الشارع".

جهاز المخابرات يرصد عوض الله لعدة سنين

وطبقاً لأشخاص اطلعوا على التحقيق القائم، فقد كان جهاز المخابرات يرصد عوض الله لعدة سنين، بحسب الصحيفة.

وقال مسؤولان أردنيان إن "تحرك الأمير حمزة للحصول على دعم العشائر الأردنية والحصول على دعمها الرسمي يعني ضرب صميم شرعية العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني".

وتضمنت الرسائل النصية تحركات رجال يعملون لحساب حمزة يتواصلون مع زعماء القبائل، ويسألون إذا كانوا مستعدين لتغيير ولائهم"، بحسب الصحيفة.