نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، مساء اليوم، مقطعًا جديدًا لأسير الإسرائيلي لديها، حيث وجه رسالة صادمة كشف خلالها العديد من التفاصيل المؤلمة عن أوضاع الأسرى.
رسالة الأسير الإسرائيلي لدى حماس
بدأ الأسير الإسرائيلي حديثه بالقول: "إذا أردتم أن تعرفوا عددهم، بكل بساطة اسألوا سارة نتنياهو، على ما يبدو هي تعرف ما لا تعرفون!"
وأشار "الأسير"، في رسالته، إلى أنه يعتبر الأسير رقم 21 في قائمة الأسرى الإسرائيليين، بينما يعد زميله الأسير رقم 22.
وأكد "الأسير"، إن الوضع الصحي والنفسي لهذا الأسير في غاية الصعوبة، لافتًا إلى أن الأسير يعاني منذ أن علم أن الحرب ستستمر لفترة طويلة، قائلًا: "منذ أن علمنا بهذا، أصبحنا ندرك كم يشكل هذا تهديدًا على حياتنا"،
وأشار "الأسير"، إلى أن زميله قد فقد الأمل بشكل كبير لدرجة أنه بدأ يحاول إيذاء نفسه.
عاجل //
— محمد علاء العناسوه (@alaa_tallaq) May 10, 2025
🔻🔻🔻🔻
كتائب القسام تنشر:
إذا أردتم أن تعرفوا عددهم، بكل بساطة إسألوا “سارة نتن ياهو” على ما يبدو هي تعرف ما لا تعرفونه !!
If you want to know their number, Simply ask Sara Netanyahu, It seems she knows what you don't !!
الوقت ينفد...
הזמן אוזל..
Time Is Running… pic.twitter.com/M5wsiCRe3H
معاناة يومية والأمل المفقود
كما أردف "الأسير"، أن الأسير رقم 22 أصبح غير قادر على تناول الطعام أو الشراب، وأصبح الوضع أكثر صعوبة يومًا بعد يوم، مضيفًا: "نحن الآن في وضع لا يُطاق، لا يوجد لدينا طعام كافٍ، والواقع هنا في غاية القسوة".
وتحدث"الأسير"، في رسالته، عن معاناة زميله في الأسر، مؤكدًا أنه يعيش في حالة من العزلة الفكرية، حيث يقتصر كل تفكيره على أسرته في إسرائيل، خصوصًا ابنه "رئيم" وزوجته "ريفكا".
نداء صريح لإنهاء الحرب
وحمل الأسير في رسالته كلمات شديدة اللهجة، حيث قال: "ماذا تنتظرون؟ هل ستتركوننا حتى تنفد المحاليل؟"، متسائلًا عن المصير الذي ينتظرهم إذا استمرت الحرب بهذا الشكل.
وأضاف "الأسير"، أن كل دقيقة في حياته أصبحت حرجة، حتى أن النوم أصبح رفاهية لا يمكنهم التمتع بها.
كما طالب "الأسير"، بإنهاء الحرب، قائلاً: "من هذه اللحظة كل عملية سفك للدماء هي شاهد عيان، وأيديكم ملطخة بهذه الدماء يا متخذي القرارات، كفى، كفى... جاء الوقت لكي تتوقف هذه الحرب، الوقت ينفد".
رسالة إلى الطيارين الإسرائيليين
كما وجه "الأسير"، كلامًا حادًا إلى الطيارين الإسرائيليين، معبرًا عن فخره بمن قرروا عدم التحليق حفاظًا على حياتهم، في حين اتهم أولئك الذين لا يزالون يشاركون في القصف بأنهم ملومون في مقتل الأبرياء، قائلًا: "ماذا تقولون لعائلاتكم؟ ماذا تقولون لعائلاتنا؟" تساءل الأسير.
خطر الموت يتربص بالأسرى
وشدد "الأسير"، على ضرورة إنهاء الحرب فورًا، لافتًا إلى أن الأسرى لا يتجاوزون عددًا محدودًا جدًا، وهو ما يجهله الكثيرون، وتساءل عن الرقم الذي يجب أن يتوقف عنده عدد القتلى لتعود الأمور إلى طبيعتها.