أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، عن اعتقال شابين من بلدة نيشر للاشتباه بتجسسهما لصالح إيران، وذلك بعد تورطهما في محاولة مراقبة منزل وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس، وتركيب كاميرات في محيطه.
تواصل إلكتروني وطرد مشبوه
وفي هذا الإطار، أوضحت صحيفة "معاريف"، العبرية، أن أحد المعتقلين أقام تواصلًا مع جهات إيرانية عبر الإنترنت، حيث نفذ عددًا من المهام مقابل مبالغ مالية متواضعة، ومن بين تلك المهام، قام بنقل طرد يعتقد أنه كان يحتوي على مواد متفجرة، ما أثار الشكوك حول نوايا التخريب.
وأفادت "التحقيقات الأمنية"، بأن هناك محاولات سابقة لتنفيذ عمليات مشابهة، كما أكدت الأجهزة الأمنية أن هذه الواقعة تعد واحدة من بين عشرين حالة تجسس تم إحباطها منذ بداية الحرب، ما يعكس حجم النشاط الاستخباري الإيراني داخل إسرائيل.
تعليق وزير الجيش
ومن جهته، علق وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس، على الواقعة، قائلاً إن إيران قامت بتجنيد إسرائيليين اثنين بغرض "إيذائه"، في إشارة إلى الاعتقالات التي نفذت في أبريل الماضي، مشددًا بقوله: "لن يثنيني أي تهديد، وسأواصل أداء واجبي".
موجة تجسس متصاعدة
والجدير بالذكر أن السلطات الإسرائيلية كانت قد اعتقلت عددًا من الأشخاص خلال الأشهر الماضية بتهمة التورط في أنشطة تجسسية لصالح إيران، في سياق تصاعدي منذ اندلاع حرب غزة، وسط تحذيرات من تغلغل إيراني متزايد في الداخل الإسرائيلي عبر تجنيد مواطنين محليين.
