أعلن وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس، عن قرار بمنع رئيس الحزب الديمقراطي يائير غولان من استدعائه للخدمة الاحتياطية وارتداء زي الجيش الإسرائيلي، مع منع دخوله إلى قواعد الجيش.
عقوبات على غولان
جاء ذلك عقب اتهامات وجهها غولان للجيش الإسرائيلي، اعتبرها كاتس "افتراءات دموية" بحق الجنود.
وشدد "كاتس"، في بيان رسمي، على أن تصرفات "غولان" واتهاماته المتهورة والكاذبة بأن جنود جيش الدفاع الإسرائيلي يقتلون الأطفال الفلسطينيين كهواية، تشكل ضرراً بالغاً يسهّل على أعداء إسرائيل ملاحقة الجنود في المحاكم الدولية واعتقالهم.
وأضاف "كاتس": "لا مكان لأمثال غولان في الحياة العامة"، داعياً جميع ممثلي الشعب من اليمين واليسار إلى إدانة سلوكياته.
رد غولان وتحدي واضح
وسرعان ما رد "غولان"، على قرار "كاتس" في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، مؤكداً أن آخر مرة ارتدى فيها زي الجيش كانت في 7 أكتوبر، عندما توجه إلى الجنوب لمساعدة المدنيين بعد الفشل الأمني الذي حمله مسؤولية الحكومة.
كما كشف "غولان"، عن عزمه على الاستمرار في العمل من أجل أمن إسرائيل، في حين اتهم الحكومة بالاهتمام بمدح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وآلته السياسية التي وصفها بـ"السامة".
توتر متصاعد
والجدير بالذكر أن هذا الخلاف يعكس تصاعد التوترات السياسية حول القضايا الأمنية والخدمة العسكرية في إسرائيل، حيث تتداخل الاتهامات السياسية مع المسائل الوطنية الحساسة، ما يفتح الباب أمام صراعات علنية داخل المشهد السياسي الإسرائيلي.