كشفت صحيفة معاريف العبرية، عن عقد عدد من الوزارات الإسرائيلية اجتماعاً سرياً مغلقاً، ناقشت خلاله الاستعدادات لاحتمالين خطيرين وهما؛ تنفيذ إسرائيل هجوماً على إيران، أو تعرضها لهجوم مفاجئ من قبل طهران.
تحذيرات دون إنذار
وأوضحت "الصحيفة العبرية"، أن الاجتماع ركز بشكل خاص على سيناريو محتمل قد يحدث دون إنذار مسبق كافٍ، الأمر الذي يستدعي تحركاً استباقياً وتنسيقاً أمنياً مكثفاً، وقد تم خلال الجلسة مصادرة جميع الهواتف المحمولة كإجراء احترازي لضمان السرية.
تقديرات مقلقة
وبحسب التقديرات التي تم طرحها، فإن اندلاع مواجهة عسكرية مباشرة بين إسرائيل وإيران قد يفضي إلى حرب طويلة بلا جدول زمني محدد، وسط توقعات بأن تتعرض إسرائيل لوابل من آلاف الصواريخ الثقيلة، قد يبلغ وزن بعضها نحو 700 كيلوغرام.
كما تؤكد التقديرات، أن الاقتصاد الإسرائيلي سيتوقف كلياً خلال الأيام الأولى (من يومين إلى أربعة أيام) قبل أن يبدأ بالعودة تدريجياً عبر أنظمة الطوارئ.
خطة الاستعدادات
والجدير بالإشارة أن الاجتماع قد بحث مجموعة من الإجراءات الطارئة، منها:
-
فتح أكثر من عشرة آلاف ملجأ عام فوراً
-
تعزيز البنية التحتية المخصصة للطوارئ
-
تحديد مناطق آمنة للإخلاء
-
توسيع قدرات المستشفيات لاستيعاب الأعداد الكبيرة من المصابين
-
رفع جهوزية قيادة الجبهة الداخلية
والجدير بالذكر أن هذا التحرك جاء ضمن سلسلة تحضيرات تقوم بها المؤسسة الأمنية الإسرائيلية لمواجهة أي تصعيد إقليمي محتمل، في ظل التوتر المتصاعد في الشرق الأوسط.
كما تتزامن هذه الاستعدادات مع تقارير استخباراتية حول زيادة التهديدات الإلكترونية والهجمات السيبرانية التي تتهم إيران بالوقوف خلفها.