أكدت كل من بريطانيا، ألمانيا، فرنسا وعدد من الدول الأوروبية الأخرى، في بيان مشترك صدر اليوم الأربعاء، أن عشرات الآلاف من الفلسطينيين القاطنين في المنطقة (ج) يواجهون تهديداً "كبيراً أو فورياً" بالتهجير القسري.
تضامن مع مغاير الدير
وشددت تلك الدول، على تضامنها مع سكان قرية مغاير الدير، الذين اضطروا لمغادرتها قبل نحو أسبوعين، إثر تعرضهم لمضايقات متكررة من قبل المستوطنين الذين أنشأوا بؤرة استيطانية غير شرعية على أراضيهم.
كما أشار الدبلوماسيون المشاركون في صياغة البيان، إلى أن ما جرى في مغاير الدير ليس حادثة معزولة، بل يعكس نمطاً ممنهجاً ومتسعاً من عمليات التهجير القسري.
عدوان ممنهج تحت حماية الاحتلال
والجدير بالذكر أن العائلات الفلسطينية في تجمع "مغاير الدير"، الواقع بين بلدتي دير دبوان ومخماس شرقي مدينة رام الله، قد اضطرت إلى تفكيك منازلها والرحيل قسراً عن المنطقة، نتيجة الاعتداءات المتكررة التي ينفذها المستوطنون، بدعم وحماية مباشرة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.