كشفت تقارير صحفية إسرائيلية عن تحقيقات موسعة تُجريها السلطات الإسرائيلية بشأن قضية فساد أطلق عليها اسم "قطر غيت"، تشير إلى تورّط شخصيات بارزة من الدائرة المقرّبة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
ووفقًا لما نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت، حصلت السلطات على مجموعة من الوثائق التي تثير شبهات بتلقي شخصيات مقرّبة من نتنياهو أموالاً مقابل الترويج لمصالح قطرية داخل إسرائيل وخارجها. وتتضمن هذه الوثائق تفاصيل تحويلات مالية مشبوهة تم تنفيذها عبر شركات بريطانية وبواسطة وسطاء دوليين.
من بين أبرز المشتبه بهم في القضية، برز اسما يوناتان أوريخ، مستشار نتنياهو الإعلامي، وإيلي فيلدشتاين، واللذان يخضعان لتدقيق متزايد بعد ظهور وثائق جديدة ذات طابع سري. وتشير المعلومات إلى أن هذه التحويلات المالية خضعت للفحص من قبل "هيئة الضرائب" و"هيئة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب" في إسرائيل.
وكانت التحقيقات قد شهدت تطوراً لافتاً خلال مايو الماضي، مع اعتقال يوناتان أوريخ بعد ساعات من خضوعه للتحقيق، ما أضاف المزيد من الزخم إلى القضية التي لا تزال تفاصيلها الكاملة تتكشف تباعًا، في ظل تكتم رسمي نسبي وتحفظ من مكتب رئيس الحكومة.