أكد مصدر عسكري إسرائيلي أن تسليح الميليشيات في قطاع غزة ساهم في إنقاذ حياة عدد كبير من الجنود.
وأوضحت القناة 12 الإسرائيلية أن هذه الخطة نشأت من فكرة أن إسقاط حركة حماس يتطلب وجود حكومة بديلة، إلا أن القيادة السياسية الإسرائيلية رفضت أي حلول من الأعلى، سواء عبر السلطة الفلسطينية أو قوات دولية متعددة الجنسيات، ما دفعهم إلى البحث عن حل ميداني.
وأضاف المصدر أن المحاولات السابقة للتعاون مع العشائر المحلية فشلت، لكن الشهر الماضي شهد إطلاق تجربة جديدة مع ميليشيا البدو في منطقة رفح، التي تعمل تحت حماية الجيش الإسرائيلي، حيث تلعب دور القائد الميداني، وأسهمت في إنقاذ أرواح العديد من الجنود. وفي حال نجاح هذه التجربة، ستشكل الميليشيا البديل الفعلي لحركة حماس، ما قد يسرّع من إنهاء سيطرة التنظيم.
وذكر المصدر أن هذه الخطوة هي البداية فقط، حيث تعتمد استراتيجية الجيش على السيطرة التدريجية على مناطق مختلفة، ثم نشر الميليشيات المسلحة فيها مع منحها صلاحيات تنفيذية. وتتم حالياً هذه التجربة في مناطق تسيطر عليها القوات الإسرائيلية بشكل كامل، مع إمكانية تعميمها على مناطق أخرى في المستقبل.
من جهتها، حذرت حركة حماس من ملاحقة هذه الميليشيات.