في بيان ناري.. عائلة عياد تكشف تفاصيل مقتل نجلها وتنفذ القصاص وتُمهل المباحث 48 ساعة

المغدور احمد جمال عياد
المغدور احمد جمال عياد

أصدرت عائلة "عياد" في غزة، اليوم السبت 7 يونيو 2025، بيانًا توضيحيًا للرأي العام أعلنت فيه تنفيذ حكم "القصاص" بحق الشاب زكريا هاني عبد الحي، أحد المتهمين الثلاثة بقتل نجلها الشاب أحمد جمال عياد المعروف بـ"أبو ستة"، مؤكدة أن عملية القتل تمت بعد اعتراف القاتل بتفاصيل الجريمة أمام والده والعائلة، وتوثيق الاعتراف بالصوت والصورة.

وبحسب البيان، فقد فُقد أثر الشاب أحمد عياد بتاريخ 3 يونيو الجاري، بعد خروجه صباحًا من منزله متوجهًا إلى منطقة النصيرات للتجارة. وتشير العائلة إلى أن آخر اتصال أجراه المغدور كان مع شقيقه، وأبلغه خلاله بأنه برفقة المدعو شفيق وائل أبو الكاس في مدرسة المفتي، حيث يقيم الأخير كنازح. ومنذ ذلك الوقت انقطع الاتصال، ما دفع العائلة لإبلاغ المباحث العامة والصليب الأحمر وإطلاق مناشدات عبر وسائل التواصل.

وأضاف البيان أن العائلة، وبعد تقاعس المباحث – حسب وصفها – عن التحرك الجاد، تمكّن شبانها من استدراج المدعو شفيق أبو الكاس، وتسليمه للمباحث، ليتبين لاحقًا من خلال فحص هاتفه تورطه بالتخطيط مع المدعو زكريا عبد الحي. وقامت العائلة بالتواصل مع والد الأخير، الذي أكد لاحقًا اعتراف ابنه بالجريمة، وتم اصطحابه وتسليمه للعائلة بموافقة والده، حيث جرى استجوابه وتوثيق اعترافه قبل تنفيذ القصاص بحقه.

وكشف البيان تفاصيل صادمة عن الجريمة، إذ جرى استدراج المغدور إلى خيمة مهجورة على شاطئ بحر النصيرات، حيث تعرّض للطعن والضرب بآلات حادة حتى الموت، ومن ثم دُفن في حفرة جرى إعدادها مسبقًا.

وأمهلت عائلة عياد الأجهزة الأمنية 48 ساعة لتنفيذ حكم القصاص بحق باقي المتهمين: شفيق وائل أبو الكاس، وحمزة شاهين الملقب بـ"أبو فؤاد"، محمّلة عائلتي أبو الكاس وشاهين المسؤولية في حال التستر على أبنائهم.

وفي ختام البيان، شددت العائلة على تمسكها بحقها في القصاص، ورفضها لما وصفته بتقاعس الجهات الرسمية عن أداء واجبها، مؤكدة أن "دم ابنها لن يضيع"، ومتوعدة باتخاذ إجراءات "لن تُحمد عقباها" في حال لم يُسلم القتلة المتبقون أو يُنفذ فيهم الحكم خلال المدة المحددة.

Messenger_creation_1B715DB0-9666-40F9-B299-DFC04062C632.jpeg
 

البوابة 24