من قلب الأمم المتحدة.. بيان ناري من قطر بشأن ممارسات إسرائيل في غزة والقدس

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

شددت دولة قطر على موقفها الثابت تجاه عدالة القضية الفلسطينية، مؤكدة دعمها الكامل لحق الشعب الفلسطيني في السيادة على أرضه وموارده الطبيعية، وحقه المشروع في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

بيان قطري حازم في الأمم المتحدة

وفي هذا الإطار، ألقى طلال عبد العزيز النعمة، السكرتير الثاني بالوفد الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، بيان رسمي أمام اللجنة الثانية للجمعية العامة خلال مناقشة البند (60) حول "السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل على مواردهم الطبيعية"، ضمن الدورة الثمانين للجمعية العامة المنعقدة في نيويورك.

وأكد "النعمة"، أن الاحتلال الإسرائيلي المستمر، وما يصاحبه من اعتداءات ممنهجة على حقوق الإنسان ونظام تمييز طويل الأمد ضد الفلسطينيين، يمثل انتهاكًا صارخًا للحقوق الأساسية، وعلى رأسها الحق في تقرير المصير.

دعوة لإنهاء الاحتلال واحترام القانون الدولي

كما لفت "النعمة"، إلى أن دولة قطر طالبت مرارًا بضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لما له من تداعيات سلبية على التنمية الاجتماعية والاقتصادية للشعب الفلسطيني وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل.

وجدد "النعمة"، ترحيب قطر بفتوى محكمة العدل الدولية التي أكدت عدم مشروعية الاحتلال الإسرائيلي، مطالبًا إسرائيل إلى الامتثال للقانون الدولي وإنهاء وجودها غير القانوني في الأراضي المحتلة.

دعم قطري متواصل لغزة والأونروا

وفي السياق ذاته، سلط "النعمة"، الضوء على الجهود القطرية المستمرة لدعم الشعب الفلسطيني، وخاصة في قطاع غزة، حيث واصلت الدوحة تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية رغم القيود المفروضة.

وتتضمن هذه المساعدات آلاف الأطنان من المواد الغذائية والطبية، بالإضافة إلى إنشاء مستشفيات ميدانية وتوفير العلاج لآلاف الجرحى والمرضى.

كما أشار "النعمة"، إلى أن إجمالي دعم قطر لوكالة "الأونروا" بلغ نحو 49 مليون دولار، إلى جانب اتفاق دعم متعدد السنوات بقيمة 20 مليون دولار للفترة 2025–2026، للمساعدة في تنفيذ ولايتها amid الأزمة التمويلية الحادة.

جهود دبلوماسية لتثبيت وقف إطلاق النار

وشدد "النعمة"، على أن قطر تواصل جهودها الدبلوماسية بالتنسيق مع مصر وتركيا والولايات المتحدة لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في غزة، وتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية لتلبية الاحتياجات العاجلة وتخفيف معاناة المدنيين الفلسطينيين، مؤكدًا على أن الدوحة ستبقى داعمًا أساسيًا للقضية الفلسطينية في مختلف المحافل الدولية.

روسيا اليوم