أصدرت عائلة أبو الكاس في الوطن والشتات، اليوم السبت 7 يونيو 2025، بيانًا توضيحيًا ردًا على بيان عائلة عياد حول مقتل الشاب أحمد جمال عياد، مؤكدة تمسكها بوحدة المجتمع الفلسطيني، وحرصها على الأمن والاستقرار، ورفضها لأي محاولات للانتقام أو أخذ القانون باليد.
وتقدمت العائلة في بيانها بخالص العزاء لعائلة عياد، معبّرة عن رفضها واستنكارها الكامل للجريمة التي تعرّض لها المغدور، مؤكدة أن عائلة أبو الكاس تقف ضد القتلة، وتدعم تطبيق القانون بحقهم.
وأوضحت العائلة أن نجلها، المتهم بضلوعه في الجريمة، قد تم تسليمه إلى جهاز المباحث في مدينة غزة طوعًا من قبل العائلة، وتم استجوابه دون وجود دليل يدينه، وفق ما جاء في نص البيان. كما أكدت العائلة أنها سلّمته مرة أخرى إلى الجهات القانونية المختصة، حرصًا على السلم الأهلي وحق الجوار.
وشددت عائلة أبو الكاس على أنها "مع القانون وضد القتلة، وليست معهم"، مؤكدة استعدادها للامتثال لأي قرار قانوني أو عشائري في حال ثبوت أي إدانة على أحد أبنائها. كما عبّرت عن رفضها المطلق لأخذ العدالة خارج إطار القانون، مؤكدة أن "العدالة مجراها هو ما يُرضي الله ورسوله".