فلسطين - البوابة 24
قالت مديرة عمليات الاونروا في الضفة الغربية لويس غوين، اليوم الجمعة، ان: الاونروا ما زالت بحاجة الى ما يزيد عن 150 مليون دولار لتجاوز ازمتها المالية، مشيرة إلى أنه طرأ تحسن بميزانية الاونروا بعد عودة الدعم الاميركي، وبأنه تم صرف 90 بالمئة من ميزانية عام 2021 بتخفيض 10% وان الاونروا ستجري مراجعة لميزانيتها في شهر حزيران المقبل،
جاء ذلك خلال اجتماع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي مع مديرة عمليات الاونروا في الضفة الغربية في رام الله البوم.
وطالب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "اونروا" بإعداد استراتيجية عمل برامجها للأعوام المقبلة، تكون قادرة على مواجهة التحديات وتراعي احتياجات اللاجئين.
وأضاف أبو هولي أن: استراتيجية الاونروا للأعوام 2022 – 2025 يجب ان تراعي الاحتياجات الطارئة التي افرزتها جائحة كورونا، وأن تكون قادرة على التغلب على الاوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون بما في ذلك القضاء على الفقر والبطالة داخل المخيمات.
وأردف أن عودة الدعم الاميركي ساهمت في تقليص العجز المالي في ميزانية الاونروا لكنه لم ينهه، وان مشاركة الادارة الاميركية في المؤتمر الدولي لحشد الموارد المالية للوكالة سيكون أحد عوامل نجاحه في تشجيع الدول المترددة في دعم الاونروا.
وشدد على أهمية التحضير الجيد من الدول المضيفة والاونروا لمؤتمر المانحين المزمع عقده في النصف الاول من شهر تموز المقبل، لتحقيق اهدافه في تامين تمويل دائم ومستدام للأونروا، والتغلب على العجز المالي في ميزانيتها.
وأشار الى ان المخيمات الفلسطينية لا تحتمل أي تقليص في خدماتها المقدمة من الاونروا او تغيير في آلية عمل برامجها خاصة في قطاع غزة ولبنان.
وتطرقت غوين للصعوبات التي واجهت الوكالة منذ بداية جائحة كورونا، مؤكدة أن التحدي الاكبر كان الشق المالي المتعلق بميزانيات الوكالة في ظل استمرار العجز المالي.
وقالت إن الاونروا بحاجه للعمل على تدعيم وتقوية البنية التحتية واستراتيجياتها الخدماتية حتى تكون قادرة على مواجهة الصعوبات المتوقعة من خلال العمل على رقمنة وحوسبة الخدمات.