"مصائد الموت".. ماذا يحدث عند أبواب المساعدات في غزة؟

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

 

أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة عن ارتفاع حصيلة الضحايا الذين سقطوا قرب ما بات يعرف بـ"مصائد الموت" أثناء سعيهم للحصول على المساعدات، إلى 995 قتيلاً، إلى جانب 6011 مصاباً و45 مفقوداً.

مليون طفل يتضورون جوعاً

وفي هذا الإطار، أكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، اليوم الأحد، أن إسرائيل تمارس سياسة تجويع ممنهجة بحق سكان غزة، مشيرة إلى أن من بين الضحايا مليون طفل يُعانون الجوع القاتل.

وقالت "الوكالة"، عبر بيان نشرته على منصة "إكس": "السلطات الإسرائيلية تجوع المدنيين في غزة، ومن بينهم مليون طفل"، وناشدت المجتمع الدولي بالتحرك لرفع الحصار، والسماح بإدخال الغذاء والدواء إلى القطاع.

وفيات الأطفال تتصاعد بسبب الجوع

وفي السياق ذاته، لفت المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في بيان سابق له يوم الجمعة الماضي، إلى أن عدد الأطفال الذين توفوا بسبب سوء التغذية ارتفع إلى 69 طفلاً منذ السابع من أكتوبر عام 2023.

 كما أضاف "المكتب"، أن العدد الإجمالي للوفيات الناتجة عن نقص الغذاء والدواء قد بلغ 620 ضحية من الفلسطينيين خلال الفترة ذاتها.

معابر مغلقة ومجاعة تتوحش

ومنذ 2 مارس 2025، أقدمت السلطات الإسرائيلية على إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى القطاع، مانعة دخول أي مساعدات غذائية أو طبية، وهو ما أدى إلى تفاقم المجاعة وانتشار الكارثة بين السكان.

والجدير بالذكر أن الحرب المستمرة على قطاع غزة، أسفرت عن سقوط نحو 200 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى أكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات الآلاف من النازحين الذين باتوا بلا مأوى، يعانون من الجوع والمرض والموت البطيء.

روسيا اليوم