بعث الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، رسالة رسمية إلى مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة، أعرب فيها عن قلقه من احتمال ارتكاب عناصر أمن إسرائيليين أعمال عنف جنسي ضد الأسرى الفلسطينيين.
معلومات موثوقة وقلق بالغ
ووفقًا لما ذكرته صحيفة "إسرائيل اليوم"، فإن غوتيريش حذر السفير الإسرائيلي، داني دانون، من احتمال وقوع انتهاكات جنسية في السجون ومراكز الاحتجاز العسكرية، موضحًا أن هذا القلق يستند إلى معلومات موثوقة.
كما أشار "غوتيريش"، إلى أن رفض إسرائيل السماح لمفتشي الأمم المتحدة بدخول هذه المواقع يعيق قدرة المنظمة على التحقق من الأنماط والاتجاهات، لكنه أكد وجود أدلة توثق هذه الانتهاكات.
مطالب أممية عاجلة
وناشد "غوتيريش"، إسرائيل باتخاذ إجراءات فورية، تشمل:
-
إصدار تعليمات قيادية واضحة ضد العنف الجنسي.
-
تفعيل آليات إنفاذ ومعاقبة صارمة.
-
التحقيق في كل شكوى موثوقة وتحميل القادة المسؤولية الشخصية.
-
السماح بحرية وصول مفتشي الأمم المتحدة للرصد وتقديم المساعدات الإنسانية.
وفي السياق ذاته، أوضح "غوتيريش"، أن تقييم مدى تنفيذ هذه الخطوات سيكون أساسًا لاتخاذ قرار بشأن إدراج إسرائيل في تقرير الأمم المتحدة لعام 2025 الخاص بالعنف الجنسي.
رد إسرائيل على التحذير
ومن جهته، رد السفير الإسرائيلي داني دانون بالقول: "يختار الأمين العام مجددًا تبني اتهامات لا أساس لها، تستند إلى منشورات متحيزة، ويجب على الأمم المتحدة التركيز على جرائم الحرب المروعة التي ارتكبتها حماس، وإطلاق سراح جميع المختطفين، لن تتهاون إسرائيل في حماية مواطنيها، وستواصل العمل وفقًا للقانون الدولي".
