أفادت مصادر مطلعة، بأن الوسطاء يسعون لتقديم مقترحات جديدة للتوصل إلى تهدئة في قطاع غزة في أقرب وقت، استنادًا إلى اللقاءات الأخيرة التي عقدوها مع الفصائل الفلسطينية ومسؤولين إسرائيليين في القاهرة والدوحة.
نقاشات معمقة في القاهرة
وكشفت "القدس العربي"، أن المباحثات في القاهرة شهدت تبادلًا معمقًا للأفكار بين الفصائل الفلسطينية، تخللها عرض الوسيط المصري لآخر المستجدات في ضوء اتصالاته مع الجانب الإسرائيلي، خاصة بعد قرار الحكومة الإسرائيلية المصغرة توسيع الهجوم البري وتنفيذ خطة احتلال مدينة غزة ومناطق الوسط.
ولفتت "المصادر"، إلى أن التحركات المصرية والدولية تهدف لمنع تنفيذ المخطط الإسرائيلي وإنقاذ سكان غزة من الحرب، مع استمرار الاتصالات من أجل صياغة مقترح جديد يوقف العدوان، في حين توافقت الفصائل على استمرار التنسيق الداخلي لبحث أي أفكار ترد بشأن التهدئة.
صفقة تبادل شاملة
وفي هذا الصدد، تسعى إسرائيل لإبرام صفقة تبادل تشمل جميع أسراها الأحياء والأموات لدى المقاومة، بعد أن كانت تكتفي سابقًا بصفقة جزئية، مقابل هدنة تمتد 60 يومًا تشمل الإفراج عن أسرى فلسطينيين، مع وجود مطالب بضمانات قوية لعدم استئناف الحرب بعد الصفقة.
موقف الفصائل الفلسطينية
وبعد الاجتماعات مع الوسيط المصري، أصدرت الفصائل بيانًا أكدت فيه بحث جهود وقف العدوان، وانتقدت "المواقف الصهيونية المعطلة" و"الانسحاب غير المبرر" من مفاوضات الدوحة، رغم اقترابها من اتفاق جاد.
كما شددت "الفصائل"، على أن الأولوية هي وقف العدوان ورفع الحصار وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق.