صحيفة عبرية تكشف تحول مفاجئ في موقف حماس.. كيف سترد إسرائيل؟

وفد حماس
وفد حماس

أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم السبت، بأن الساحة الإسرائيلية تشهد خلافات حول كيفية التعامل مع التغيير المعلن في موقف حركة حماس.

خلافات إسرائيلية حول صفقة جزئية مع حماس

 وأشارت "الصحيفة"، إلى أن بعض أعضاء فريق المفاوضات يرون أنه لا ينبغي لإسرائيل رفض التفاوض على صفقة جزئية قد تفضي إلى إطلاق سراح عشرة أسرى أحياء، معتبرين أن ذلك يمثل إنقاذًا لحياتهم.

كما شدد هؤلاء المسؤولون، على أنه لا يجب شطب خيار الصفقة الجزئية أو التمسك بمبدأ "الكل أو لا شيء"، نظرًا لأن حياة البشر على المحك. 

وفي سياق متصل، أوضحت "الصحيفة"، أن هذا التوجه يحظى بدعم رئيس مجلس الأمن القومي، تساحي هنغبي، لكنه يتعارض مع الموقف الذي نقله رئيس الموساد، دادي برنياع، خلال لقائه برئيس وزراء قطر نيابة عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حيث صرّح بأن "الصفقة الجزئية لم تعد مطروحة".

موقف نتنياهو الغامض

كما لفتت "الصحيفة"، إلى أن نتنياهو تجنّب علنًا الإجابة عن أسئلة حول الصفقة الجزئية خلال مؤتمر صحفي عقده مطلع الأسبوع، فيما تشير التقديرات الإسرائيلية إلى أنه إذا وافقت حماس مجددًا على محادثات بشأن صفقة جزئية، فإن الحسم سيكون بيد الكابينيت المصغر.

ضغوط الوسطاء وتسريع المحادثات

ووفقًا لما ذكرته "الصحيفة"، نقلًا عن مسؤولين إسرائيليين مشاركين في المفاوضات، مساء الجمعة، أن الوسطاء يسعون إلى تسريع المحادثات بين إسرائيل وحماس للتوصل إلى اتفاق في أسرع وقت ممكن، لكن بناءً على وتيرة التقدم، فإن الأمر قد يستغرق وقتًا أطول.

كما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية كان 11، إن فريق التفاوض الإسرائيلي يرى أنه إذا توفرت فرصة لاتفاق جزئي يؤدي إلى إطلاق سراح عدد كبير من الرهائن، فيجب القبول به. 

وأفادت "كان 11"، بأن مسؤولًا رفيعًا في الكابينيت أوضح أن المقترحات الحالية لصفقة شاملة مبنية على مراحل، وأن الفرق بينها وبين الصفقة الجزئية "دلالي فقط".

كما أشارت "التقارير"، إى أن الدول الوسيطة تحاول دفع المفاوضات نحو التوصل إلى صفقة قريبًا، بهدف منع العملية العسكرية واحتلال مدينة غزة، وعلى الرغم من التصريحات الرسمية، فإن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية لا يستبعد قبول مقترح صفقة جزئية إذا كان يلبي مطالب إسرائيل.

يديعوت أحرونوت