أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، أن الاستراتيجية العسكرية الجديدة لا تقتصر على إخلاء مدينة غزة، بل تمتد إلى استكمال تطويقها والسيطرة عليها ميدانيًا بشكل كامل، وفق ما نقلته قناة القاهرة الإخبارية.
المناورة العسكرية وإجلاء السكان
أوضح زامير، أن المناورة البرية داخل مدينة غزة ستبدأ خلال الأسابيع القادمة، على أن تسير بالتوازي مع عملية إجلاء السكان المدنيين.
وأضاف أن القيادة العسكرية تدرك صعوبة حشر جميع سكان غزة في ما يعرف بـ"المناطق الإنسانية" المحددة في مخيمات الوسط والمواصي، لذلك، سوف تضطر إسرائيل – بحسب خطتها – إلى الانسحاب من أجزاء محددة في جنوب القطاع لتحويلها إلى مناطق مخصصة للنازحين.
حجم القوات المشاركة في العملية
كشف رئيس الأركان أن العملية الجديدة ستعتمد على أربع فرق عسكرية رئيسية تعمل داخل قطاع غزة، من ضمنها الوحدات النظامية الأكثر خبرة، كما سيتم استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط لدعم العملية البرية، في إشارة إلى أن الجيش يستعد لخوض معركة طويلة وواسعة النطاق داخل القطاع.
خلفيات العملية العسكرية
يأتي هذا الإعلان في ظل استمرار التوتر والتصعيد داخل غزة، حيث ترى القيادة الإسرائيلية أن المناورة البرية تمثل خطوة أساسية للسيطرة الميدانية وتحقيق أهدافها العسكرية، رغم ما قد يترتب على ذلك من كلفة إنسانية كبيرة على المدنيين في القطاع.