كشفت مصادر مصرية مطلعة أن إسرائيل تقف حاليًا أمام تحدي حقيقي يتمثل في ضرورة اتخاذ قرار مصيري بشأن تحرير الرهائن المحتجزين في غزة، مؤكدة أن هذا الملف لا يمكن حسمه إلا عبر مسار المفاوضات.
وأوضحت المصادر أن تل أبيب لم تقدم بعد ردها الرسمي على المقترح الذي طرحه الوسطاء رغم مرور أكثر من 24 ساعة على استلامه، في وقت أعلنت فيه حركة حماس موافقتها المبدئية عليه.
تفاصيل المبادرة المطروحة
يهدف المقترح المطروح بحسب ما نقلته قناة القاهرة الإخبارية، إلى التوصل لاتفاق شامل يؤدي إلى إطلاق سراح جميع الرهائن ويجري ترتيبه بضمانة أميركية مباشرة وبرعاية شخصية من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وترى الأطراف الراعية أن هذا المسار هو الطريق الأكثر واقعية لإنهاء أزمة الرهائن وتجنب التصعيد الميداني.
الدور الأميركي في الصفقة
شددت المصادر ذاتها على أن الخطة تأتي في إطار المبادرة التي قدمها المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف والتي تعتبر الأساس لأي اتفاق محتمل، ووفق هذه الرؤية، فإن واشنطن تتعهد بتأمين الضمانات الكافية بما يضمن التزام الأطراف ببنود الصفقة وعدم انهيارها تحت ضغط التطورات العسكرية.
اختبار حقيقي للحكومة الإسرائيلية
وأكدت المصادر أن الحكومة الإسرائيلية تجد نفسها الآن أمام اختبار حقيقي، إذ إن نجاحها في التوصل إلى اتفاق عبر المفاوضات سوف يعني إنقاذ الرهائن وفتح الباب أمام تهدئة أوسع في قطاع غزة، بينما قد يؤدي فشلها أو ترددها إلى تعقيد الموقف وزيادة الضغوط الداخلية والدولية عليها.
