أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، بأن فرقاً محلية من غزة إلى جانب فرق من منظمات دولية شرعت في أعمال ترميم وإعادة تشغيل المستشفى الأوروبي الواقع شرق خانيونس جنوب قطاع غزة.
بديل لمستشفيات غزة
ووفقاً لما ذكرته الإذاعة، فإن هذه الخطوة تأتي ضمن خطة تهدف إلى إخلاء سكان مدينة غزة ونقل الخدمات الطبية إلى المستشفى الأوروبي ليكون بديلاً عن مستشفيات المدينة مثل الشفاء والمعمداني المقرر إخلاؤها.
سيطرة إسرائيلية وطرق خاصة
وأشارت "الإذاعة"، إلى أن المستشفى الأوروبي يقع ضمن منطقة تخطط القوات الإسرائيلية للاستمرار في السيطرة عليها، ما يعني أن الوصول إليه سيكون مقيداً عبر طرق مخصصة تعمل القوات حالياً على فتحها بين منطقة المواصي والمستشفى.
ومن المقرر أن يتم توسيع منطقة المواصي شرقاً لاستيعاب أعداد إضافية من السكان الذين سيجري إجلاؤهم.
مخططات لمستشفيات إضافية
وفي السياق ذاته، أوضحت "الإذاعة"، أن الجيش الإسرائيلي يمهد لطريق وصول آخر نحو المستشفى الإماراتي في رفح، علاوة على خطط بإنشاء مستشفيات ميدانية في المناطق التي سيُنقل إليها سكان غزة.
استمرار الحرب وتفاقم الكارثة
وفي المقابل، تستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي في حربها العدوانية على قطاع غزة لليوم الـ687 على التوالي، وسط حصار وتجويع ممنهج يرقى إلى جريمة إبادة جماعية بحق المدنيين والنازحين، بالتزامن مع استهداف طالبي المساعدات.
إعلان رسمي عن المجاعة
ويتزامن هذا التصعيد العسكري، مع إعلان الأمم المتحدة رسمياً تفشي المجاعة في قطاع غزة، في واقعة هي الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، ما أدى إلى تجدد الدعوات الدولية العاجلة لوقف الحرب وضمان تدفق المساعدات الإنسانية.