السؤال الافتتاحي

 بقلم/ منيب حمودة

هل تعرضت حركة حماس والجهاد واليسار في ظل السلطة الوطنية الفلسطينية للإقصاء والتهميش والظلم ؟؟!! وهل في ظل حضور وتأسيس أول سيادة وطنية على بقعة من الجغرافيا الفلسطينية ؟؟ هل انتقصت من حق أي فلسطيني في المشاركة والإنخراط وفق قدراته في المؤسسات الوطنية ؟! هذا السؤال برسم الإجابة ؛؛ لكل ميليشيات الأحزاب الفلسطينية !! التي تروج لأحقية تملكها وحفاظها على سلاحها !!؟ لإختلاق دور بل ادوار جديدة لسلاحها !!؟ فعلى سبيل المثال تصر حماس على تمسكها بالسلاح لحماية حكمها الإنقلابي في غزة !؟( غير الشرعي ؟!) وهيمنة حكومة حماس وحركة حماس على القرار الفلسطيني ومقدرات الشعب الفلسطيني بالإستقواء بالسلاح ؟! ( المقاوم ؟! الذي لم يدرأ خطر الموت عن الشعب ولا عن إحتلال الأرض !؟) الٱن حماس ومعها أصحاب بدعة الغرفة المشتركة ؟! ( فاكرينها ) أوقعت الشعب الفلسطيني في غزة في أزمة وجود على أرضه وفوق أنقاض بيته !؟ وبات المواطن الفلسطيني كل شغله الشاغل أن يفلت من فخ التهجير ** والعجيب أن حماس وأمام مقتلة وحرب الإبادة الجماعية لا يشغلها ولا يعنيها إلا الحفاظ على نفوذها وحكمها !؟ وليذهب الشعب إلى نعيم الٱخرة !؟ من هنا كانت وجاءت عبثية المفاوضات على أسرى الإحتلال !؟ فحماس ترسل الشعب وبكل فخر للجنة !! وتتمتع في قطر بنعيم الدنيا !؟ ولا تبحث إلا عن حماية حكمها ونفوذها وأموالها !؟ وليست مهتمة بأن تكون جزء من مكون وطني يساهم في بناء وطن لا تعترف بوجوده أصلاً !؟ ختاماً أقول :: سلاح الميليشيات والعصابات لن يبني وطن ؛؛ والرصاص الفالت لن يرسي دعائم الغد ** ملاحظة كل حزبي ... مصاب بداء إزدواجية الولاء للحزب أو الوطن !!

البوابة 24