كشف الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين، أن قواته شنت هجوماً على منطقة مستشفى ناصر في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، موضحاً أن رئيس أركان الجيش إيال زامير أصدر توجيهاته بإجراء تحقيق أولي وسريع حول الحادثة.
بيان الجيش الإسرائيلي
وزعم الجيش، في بيان مقتضب، أنه "يأسف على أي استهداف لأشخاص غير مشاركين في القتال، وأنه لا يوجه ضرباته بأي شكل ضد الصحافيين"، مشيراً إلى أنه يعمل على تقليص مثل هذه الحوادث قدر المستطاع، مع الحفاظ على أمن قواته.
سقوط عشرات الشهداء
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة في غزة ظهر اليوم عن استشهاد 20 فلسطينياً بينهم 5 صحافيين، جراء القصف الذي استهدف مجمع ناصر الطبي. ومن بين الضحايا الصحافيون: مصور قناة الجزيرة محمد سلامة، ومصور وكالة رويترز حسام المصري، والمصورة الصحافية مريم أبو دقة، والمصور معاذ أبو طه، إضافة إلى الصحفي أحمد أبو عزيز.
أجواء من الفوضى والهلع
كما أكدت المصادر الطبية أن حصيلة الشهداء مرشحة للارتفاع بسبب وجود إصابات خطيرة، فضلاً عن استمرار عمليات البحث وسط ظروف ميدانية معقدة وخطرة.
والجدير بالذكر أن القصف قد أثار حالة من الفوضى والذعر، فيما يتواصل استهداف المنشآت الطبية والعاملين في قطاع غزة.