نداء يونس
يكتبون عن كل شئ تقريبا من الحرب وحتى فخدي إمرأة يتقاطعان على شكل V. يقول استاذ الاتصال - ربما نقلا عن ريتشارد رورتي أن لا شئ خارج اللغة. أقول أن اللغة محاكاة فقط بزاقة تحاول الأشجار كالبابون. ربما للمتلقي فقط - اللغة هي .... ولا شئ خارجها. ربما أحاول بهذا ان أجد مخرجا لورطة اعتبار اللغة بيت الكائن ربما أحاول أن لا أغضب استاذي، رورتي، محاولات التنظير للغة كفعل وجودي، التبادل الفج بين اعتبار الأشياء صورا أو ظلالا، محاولات الالتفاف على اللحظة التي يتمدد فيها جسد كونستانس كوربيه بزواية منفرجة، من نقطة ارتكاز هي سرتها، إلى نقطة ليست جزء من جسدها.. إلى المخيلة، مخيلتي/ك - التي لا شئ خارجها. ماذا في رأسي اذا؟ كل ما ليس خارجه كل ما منحته اسما بالكتابة كل ما نسيته بالمحو، الهاوية التي تتدحرج فيه. إسأل: ماذا في رأسك، ما تم قوله فقط. فخ، صح؟ المخيلة أوسع من اللغة، الجنون أوسع منهما يبدو الأمر كما لو أنني أقول : "عندما تستخدم الريموت كنترول، اضغط على رقبة سلمان رشدي جيدا" أو "الطريق إلى السرير يمر عبر القدس" متجاهلة الكثير من المطبات الايديولوجية. هذا ليس شعرًا، "الشعر ليس حلا، الحلول ليست شعرا" كما يقول سيرجي باي. يعني هذا أن الحقيقة لها مكان واحد - الرأس، المتحرك خارج الزمن التاريخ والكتاب. يبدو الأمر كأنني أقول "أمسك بالغيمة إذا عرفت أن يمكنها أن تقف" كيف يصير الأمر شعرًا؟ تحرك في الزمن، عليه، منه كأنني أقول: "يدي التي تسلم عليك الآن طبعتها على كهوف تاسيلي" كيف يصير الأمر كتابة؟ بالوصف. علما؟ بالبحث. فلسفة؟ بالتنظير. شعرا؟ بالهذيان. خطابا؟ بالمحاكاة، مقدسا؟ بالضغط على أزرار الريموت كنترول. يتجاوز هذا ممكن القول! هذه خدعة الشعر، ان يبدو القول الذي ليس أكثر من معالجة عادية لما هو خارج اللغة متجاوزا لشرط حدوثه المكاني - سيغضب آلان باديو بالتأكيد. المنفى في رأسك، تصرخ أمي، كنت غريبة عن العالم، وكانت استاذة الرياضيات تحاول أن تبرهن أن حاصل ضرب صفر العالم برأسي لا يساوي صفرا. أبي فهم المعادلة بشكل أفضل أحضر أستاذ الميكانيك ماتورا من المختبر البستم يسحب خليط الهواء والوقود إلى الداخل، البستم يصعد إلى أعلى، الخليط يشتعل من شرارة واحدة ... انفجار، اسفل، أعلى، سحب، ضغط، الخ. ببساطة شرح لي أستاذ الميكانيك كيف أكتب القصيدة: علي أن أجد القادح، علي أن أتحرك دائما - بلغة الميكانيك: علي أن أكرر هذه الدورة آلاف المرات لدي العالم عمود ستربتيز يخرج من مؤخرته التي يغطيها بالصحف والخطابات التيولوجية والسياسية والتهديد الخليط، البستم، الحركة، لكن القادح الذي اسمه الحب، معطل. واستاذة الرياضيات - يصدف انها أمي أيضا تصر أن 1+1 يمكنها أن تساوي خمسة فقط في غرفة العناية الفائقة أو مستشفى الأمراض العقلية. ما زلت أحاول محاكاة ما يحدث عبر اللغة احترقت البوجيات بينما أحاول الهرب من الموت الاقحام الفظ لـ ام 16 في حلقي الخوف من فقدان قدمي الوحيدة والتوقف. الجدران ناشفة بينما أجفف جسدي الآن بقطعة خبز.