شددت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الإثنين، على موقفها الثابت في رفض وإدانة أي استهداف للمدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين، مؤكدة على نبذ كافة أشكال العنف والإرهاب أياً كان مصدرها.
لا استقرار دون إنهاء الاحتلال
وأشارت "الرئاسة"، إلى أن الأمن والاستقرار في المنطقة لن يتحققا إلا بإنهاء الاحتلال ووقف جرائم الإبادة في قطاع غزة، إضافة إلى وقف إرهاب المستوطنين في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة.
الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني
كما أكدت "الرئاسة"، أن نيل الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة، في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، وتحقيق الأمن والسلام للجميع، هو السبيل الوحيد لإنهاء دوامة العنف في المنطقة.
والجدير بالذكر أن هذا الموقف الرسمي جاء في أعقاب ما شهدته مدينة القدس المحتلة من أحداث اليوم.
وكانت مراسلة قناة آر تي، قد أفادت اليوم الإثنين، بمقتل ستة إسرائيليين وإصابة أحد عشر آخرين، بينهم سبعة في حالة حرجة، جراء عملية إطلاق نار استهدفت حافلة عند مفترق راموت في القدس، نفذها فلسطينيان ينحدران من منطقة رام الله.
