إسرائيل تصعد ضد قطر وتتوعد بملاحقة قادة حماس في هذه الأماكن.. ما التفاصيل؟

عملية الدوحة
عملية الدوحة

في جلسة لمجلس الأمن الدولي، شن مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون، هجوماً مباشراً على قطر متهماً إياها بإيواء قادة حركة حماس، ومؤكداً أن بلاده سوف تواصل ملاحقة من وصفهم بـ"قادة الإرهاب" أينما وجدوا، سواء في غزة أو خارجها.

وقال دانون في كلمته: "لا حصانة للإرهابيين وقادة حماس المتواجدون في الدوحة هم من يقفون خلف التخطيط للهجمات ضد إسرائيل، على قطر أن تتحمل مسؤوليتها وتدين ممارسات حماس وأن تطرد عناصرها فوراً"، مضيفاً أن إسرائيل سوف تواصل عملياتها سواء في "الأنفاق تحت الأرض أو داخل الفنادق الفاخرة".

وأشار المندوب الإسرائيلي إلى أن حماس، على حد وصفه، لا تبدي أي استعجال لوقف الحرب، ولا تكترث لمعاناة سكان غزة، لافتاً إلى أن عائلات الرهائن تعيش مأساة يومية بسبب الجرائم الوحشية للحركة، وأكد كذلك أن إسرائيل وافقت على المقترح الأمريكي الذي طرحه الرئيس السابق دونالد ترامب لإنهاء الحرب بينما رفضته حماس بشكل قاطع.

إدانة أممية للهجوم على الدوحة

وفي المقابل، أصدر مجلس الأمن بياناً بالإجماع أدان فيه الضربات التي تعرضت لها العاصمة القطرية مؤخراً، والتي استهدفت قادة حماس، ورغم تجنب المجلس الإشارة صراحةً إلى إسرائيل بالاسم، إلا أنه شدد على دعمه الكامل لسيادة قطر وسلامة أراضيها، واعتبر الدوحة "وسيطاً محورياً" في جهود التوصل إلى هدنة بقطاع غزة، إلى جانب كل من مصر والولايات المتحدة.

وأكد البيان أن إطلاق سراح الرهائن وإنهاء الحرب في غزة ومعاناة المدنيين، يجب أن يظلا أولوية قصوى، كما دعا الأعضاء الخمسة عشر إلى ضرورة خفض التصعيد، وأعربوا عن تضامنهم مع قطر في مواجهة ما اعتبروه انتهاكاً صارخاً لسيادتها.

وتأتي هذه التطورات في ظل توتر غير مسبوق بين إسرائيل وقطر، بعد محاولة اغتيال استهدفت عدداً من قادة حماس في الدوحة، الأمر الذي اعتبرته أطراف دولية "تصعيداً خطيراً" قد يهدد جهود الوساطة ويعقّد مسار المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة.

سكاي نيوز