فلسطين- البوابة 24
أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسؤول فرعها في قطاع غزة جميل مزهر أن حالة الاشتباك الشعبي الواسعة مع العدو الصهيوني في القدس والضفة والهبة الجماهيرية التي تعم قطاع غزة إسناداً لها تؤكد صوابية وجهة النظر الوطنية التي رفعتها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تاريخياً بأن الاشتباك الدائم والمفتوح مع العدو الصهيوني هو أقصر الطرق لتوحيد البيت الداخلي وتذويب التباينات في المواقف السياسية على طريق مواجهة العدو ومشاريعه التصفوية.
وأكد عضو المكتب السياسي للجبهة في تصريحات أدلى بها للمكتب الإعلامي بغزة أن معركة الدفاع عن عروبة القدس التي يخوضها أبناء شعبنا بالمواجهات الجماهيرية تحمل في طياتها أكثر من رسالة أهمها أن جماهيرنا متمسكة بعروبة أرضها وترفض أي محاولات لطمس هويتها أو تهويدها وفي الطريق إلى ذلك مُستعدة لتقديم التضحيات مهما غلت، كما تؤكد أن الاشتباك وبشتى السُبل مع العدو يعتبر أحد المداخل الهامة لترتيب البيت الداخلي الفلسطيني وتوحيد الرؤى والأدوات لخدمتها.
مزهر أكد في تصريحاته أن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ترى العمل الوطني كلٌ متكاملٌ لا ينفصل خلاله الكفاح التحرري عن النضال الاجتماعي والمطلبي والديمقراطي لذلك رفعت ومنذ اللحظة الأولى شعار أن يكون إجراء الانتخابات في الأراضي المُحتلة وفي القدس على وجه التحديد عنواناً وساحة للاشتباك مع العدو الصهيوني ووجهت قاعدتها الحزبية للانخراط في ذلك.
وفي ختام تصريحه حيا مسؤول الجبهة في غزة جماهير شعبنا المنتفضة في القدس والضفة والقطاع الباسل، مؤكداً أن إدامة الهبة الجماهيرية وتصعيدها وإسنادها بالنار وتشكيل قيادة وطنية موحدة تقود الاشتباك مع العدو يعتبر أولوية ملحة في هذه الاثناء لترتيب البيت الداخلي، وتنفيذ الاستحقاقات الوطنية الديمقراطية الثلاث بمراحلها الزمنية وفق ما تم الاتفاق عليه وطنياً، رغماً عن العدو الصهيوني.