أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران، في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، أن الحركة منفتحة على كل الأفكار والمقترحات شريطة عدم التنازل عن الثوابت الوطنية، وشدد بدران على حق الشعب الفلسطيني في المقاومة بوصفه حقًا مشروعًا يتوافق مع القانون الدولي، مذكرًا بأن مقاتلي الحركة واجهوا قوة عسكرية هائلة باستخدام إمكانات محدودة.
رئيس بلدية يقدم حلًا عربياً
من جانب آخر، اعتبر رئيس بلدية خان يونس علاء البطة، أن خطة ترامب تسهم في تضييع الحقوق الفلسطينية وتجسد واقعًا تحكمه القوة والدعم غير المحدود لإسرائيل واليمين المتطرف، وأشار البطة إلى أن استمرار الحرب لأكثر من 725 يوماً يعكس عجز المجتمع الدولي والعربي والإسلامي عن فرض وقف ناري إلا عبر موافقة الولايات المتحدة، مما يظهر قصور الوسائل الدبلوماسية الدولية.
مقترحات عملية لرد عربي
وقدم البطة مجموعة توصيات اعتبرها عاجلة للتعامل مع المبادرات المطروحة، تضمنت:
- دعوة جميع الفصائل الفلسطينية بما فيها حركة فتح إلى اجتماع افتراضي عاجل لبلورة رد جماعي موحد وصفه بـ«بتجرع السم» وإعلان قبول مبادرة ترامب فورًا كمخرج لوقف النار.
- تشكيل وفد تفاوضي موحد يتألف من شخصيات وطنية وخبراء برئاسة السلطة وتحت رعاية كل من السعودية ومصر وقطر وتركيا لاستكمال النقاط العالقة وتحسين بنود الخطة وتأمين ضمانات واضحة تتعلق بمواعيد الانسحاب ومواقع الانسحاب وعدد الأسرى.
- في حال تعذر التوصل إلى توافق داخلي، دعا البطة إلى تسليم ملف قطاع غزة بالكامل إلى اللجنة العربية – الإسلامية برئاسة كل من مصر والسعودية، مع إلزام الحركة بالالتزام بما يصدر عن هذه الهيئة من قرارات.
اختتم علاء البطة بيانه بتأكيد أن وقف المقتلة والتدمير والإبادة هو هدف ديني ووطني يحظى بالطلب الشعبي منذ أكثر من عامين، وأن هذه اللحظة قد تشكل فرصة ملائمة لحقن الدماء وتخفيف معاناة السكان المدنيين في القطاع.
