إسرائيل تبحث خطة عملياتية مستقلة لنزع سلاح حماس.. ماذا عن خطة ترامب؟

حماس
حماس

كشف مسؤولون بارزون في الجيش الإسرائيلي عن قلق متزايد داخل المؤسسة الأمنية بشأن ما وصفوه بـ"التعاظم السريع" لقوة حركة حماس في قطاع غزة، داعين إلى صياغة خطة عملياتية مستقلة لنزع سلاح الحركة بعيدًا عن الرؤية الأميركية.

وبحسب ما نشرته القناة 12 الإسرائيلية، يؤكد هؤلاء المسؤولون أن حماس تواصل تعزيز حكمها وتجاهل أي مساعٍ دولية لإجبارها على التخلي عن سلاحها.

تقارير أمنية

أوضحت التقارير التي قدمت خلال الأيام الأخيرة لمجلس الوزراء الإسرائيلي أن حماس تمكنت من استعادة سيطرتها بدرجة شبه كاملة على قطاع غزة، وتشير هذه التقارير إلى جملة من المؤشرات الميدانية، من أبرزها:

  • عودة 13 بلدية من أصل 25 إلى عملها الطبيعي.
  • إعادة نشر الشرطة ونقاط التفتيش في مناطق واسعة.
  • إصلاح البنية التحتية الحيوية التي دمرتها الحرب، وفق ما بثته القناة 13 الإخبارية.

هذه التطورات، بحسب المسؤولين، تعبر عن قدرة الحركة على إعادة تنظيم صفوفها وإدارة القطاع بفعالية رغم الضغوط العسكرية والسياسية.

الجيش يحذر

أكد مسؤولون كبار في الجيش الإسرائيلي أن تجاهل ما يجري على الأرض يشكل مخاطرة أمنية كبيرة، مشددين على ضرورة التحرك سريعًا قبل أن تستعيد الحركة كامل قدراتها العسكرية.

وأشاروا إلى أن الخطة الأميركية الحالية لا تضع تصورًا واضحًا لنزع السلاح، ما يستوجب – من وجهة نظرهم – إعداد خطة إسرائيلية بديلة تضمن تحقيق هذا الهدف بشكل مستقل.

عمليات ميدانية مستمرة

في سياق التطورات الميدانية، أعلن الجيش الإسرائيلي مساء الثلاثاء أنه قتل خمسة مسلحين خرجوا على الأرجح من نفق في مدينة رفح جنوبي القطاع، في مؤشر على استمرار المواجهات تحت الأرض رغم الهدنة والجهود السياسية القائمة.

تحركات دبلوماسية موازية في القاهرة

بالتزامن مع التصعيد الإسرائيلي، اجتمعت وفود من مصر وقطر وتركيا والولايات المتحدة في القاهرة لمناقشة المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وفق ما أوردته وسائل إعلام مصرية رسمية.

وتتركز هذه المرحلة على مستقبل القطاع، وأبرزها ملف نزع سلاح حماس وتثبيت الاستقرار الأمني بعد عامين من الحرب.

سكاي نيوز