توقعت القناة 12 الإسرائيلية أن حركة حماس لن توافق أو حتى تتجاوب مع خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الهادفة إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن الرهائن.
ضغط محتمل من قطر وتركيا
وأشارت "القناة الإسرائيلية"، إلى أن السبيل الوحيد لفرض الخطة على حماس يتمثل في ضغط قطر وتركيا على قادة الحركة، من خلال وضعهم أمام خيارين لا ثالث لهما: إما القبول بالخطة أو الطرد من أراضي البلدين.
موقف بوكر
وفي هذا الصدد، يرى الكاتب الإسرائيلي الموج بوكر، أن فرص قبول حماس بالخطة الأمريكية "تكاد تكون معدومة"، لافتًا إلى أن الحركة سبق وأن رفضت نزع سلاحها، ورفضت كذلك إطلاق سراح الرهائن قبل انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.
ثمن الرفض
كما اعتبر "بوكر"، في مقاله المنشور على موقع القناة، أن "ثمن رفض حماس هذه المرة سيكون باهظاً للغاية"، لا سيما بعد أن لاقت الخطة دعماً من دول إقليمية، بما في ذلك دول هاجمت إسرائيل في السابق وأعلنت دولة فلسطينية مؤخراً.
عزلة متزايدة
وتابع "بوكر"، أن حماس قد تجد نفسها أمام عزلة غير مسبوقة مقارنة بمراحل سابقة، في حال تمسكت برفضها، الأمر الذي يضعها أمام واقع شديد التعقيد.
إنذار نهائي
وبحسب ما ذكرته القناة الإسرائيلية، فقد حان الوقت لتوجيه إنذار نهائي لقادة حماس: إما الموافقة على الاتفاق، أو فقدان حق اللجوء السياسي، مع الطرد من قطر وتركيا، ليصبحوا مستهدفين كأي "إرهابي" في قطاع غزة.