أعلن وزير الخارجية الباكستاني إسحاق دار، اليوم الجمعة، أن النقاط العشرين التي كشف عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في إطار خطته لإنهاء الحرب في غزة، لا تتطابق مع الصياغة التي اقترحتها مجموعة الدول ذات الأغلبية المسلمة.
تصريحات داخل البرلمان
وقال دار خلال جلسة للبرلمان الباكستاني، إن تعديلات أدخلت على الخطة الأميركية الأصلية، مؤكداً أن الوثيقة التي عرضها ترامب لا تمثل المشروع الذي قدمته الدول الإسلامية.
وكان الوزير قد صرح في مؤتمر صحفي بالعاصمة إسلام آباد يوم الثلاثاء الماضي، بأن خطة ترامب "ليست وثيقتنا"، مشدداً على أن هناك مجالات محورية لم يتم تضمينها، وأن هذه النقاط سوف تتم معالجتها إذا استمر النقاش.
أهداف باكستان والدول الإسلامية
وأوضح دار أن الأولويات المباشرة التي طرحتها الدول الإسلامية تتمثل في:
- وقف فوري لإطلاق النار.
- وقف نزيف الدماء الفلسطيني.
- السماح بدخول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
- إنهاء سياسات التهجير القسري.
وأكد أن الخطة الأميركية لم تعالج هذه القضايا بالصيغة التي تم التوافق عليها خلال الاجتماعات السابقة.
إعلان من جانب واحد
وأضاف الوزير الباكستاني أن ما طرحه ترامب يعتبر بمثابة "إعلان أحادي الجانب"، وأن إسلام آباد ومعها الدول الإسلامية الأخرى سوف تواصل العمل على إدخال التعديلات اللازمة بما يضمن مصالح الفلسطينيين.
تجدر الإشارة إلى أن باكستان شاركت إلى جانب سبع دول عربية وإسلامية، في اجتماع جمعهم بالرئيس الأميركي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الأخيرة، حيث جرى بحث خطة واشنطن لإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.